تمثال الثالوث المقدس للآلهة، أحد أهم التماثيل الفرعونية الدينية، وأحد أهم مصادر التاريخ المصرى القديم.
وبدأ المتحف المصرى، لعرض القطع المختارة لهذا الأسبوع ببهو المتحف بالتحرير، وهى عبارة عن الجزء العلوى لتمثال الثالوث المقدس للآلهة، وأجزاء من حجر.
وخلال السطور التالية نرصد أهم المعلومات عن تمثال الثالوث المقدس.
س/ من هو الثالوث المقدس الذى يجسده التمثال؟
ج: الثالوث المقدس هو عقيدة مصرية قديمة وهى أقدم عقيدة للثالوث المقدس ظهرت في التاريخ تجسد الصراع الأزلي بين الخير والشر، حيث يمثل الأب : اوزوريس، الأم : إيزيس، الأبن : حورس.
الثلاثي المخدوع و الذي حاربه سيت اله الشر ويمثل الشيطان، آمن المصريون بالثالوث المقدس على أنهم من الكائنات الآلهية و هي كما نطلق عليه اليوم الملائكة و لكنهم آمنوا أنهم لا يمثلون الرب الإله الخالق آمون، الإله الخفي في عقيدة المصريين و لم يعتقد المصريون أن الثالوث المقدس شيئا واحدا أبدا فلكل وظيفة و مهمة و لا يتحدون فى واحد.
س/إلى أى العصور الفرعونية يرجع التمثال؟
ج: يرجع تمثال الثالوث المقدس، إلى عصر الاسرة 22 الفرعوينة (945-712 ق.م).
س/ متى تم اكتشاف تمثال الثالوث المقدس؟
ج: تم اكتشاف التمثال فى منطقة تل بسطة بمحافظة الزقازيق، عام 1881.
س/ ما هى مواصفات التمثال؟
ج: تمثال منحوت من الجرانيت يصور الإلة أوزوريس يقف إلى يمينه الابن حورس برأس الصقر بينما تقف الزوجة المعبودة ايزيس إلى يساره .