يواجه منتخب مصر فى الوقت الحالى أزمة كبرى بسبب غياب المهاجمين المحليين السوبر عن الدورى المصرى، حيث أصبح الأجانب هم من يتصدروا المشهد، كما بات الاعتماد عليهم بشكل دائم وأساسى خاصة فى الفرق الكبرى مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى، الأمر الذى يقلل من فرص ظهور المهاجمين المحليين لخدمة المنتخب.
منتخب مصر
الأهلى يعتمد فى هجومه على المغربى وليد أزارو الذى أصبح متصدراً جدول الهدافين برصيد 14 هدفا، مع عدم منح الفرصة لمروان محسن العائد من إصابة الرباط الصليبى، كما يعتمد الزمالك فى هجومه على الكونغولى كابونجو كاسونجو الذى أحرز حتى الآن 5 أهداف، فى ظل غياب باسم مرسى الذى ابتعد عن مستواه كثيراً وأصبح خارج حسابات المدير الفنى للفريق الأبيض، وفى الإسماعيلى يقود هجومه الكولومبى دييجو كالديرون الذى سجل 10 أهداف فى الدورى حتى الآن.
باسم مرسى يهدر ركلة جزاء أمام الأهلى
ويبدو أن الجهاز الفنى للمنتخب ما زال لم يقتنع بمستوى المهاجمين المحليين الأبرز على الساحة مثل عمر السعيد مهاجم دجلة الذى أحرز حتى الآن 12 هدفاً، وأحمد جمعة مهاجم المصرى الذى أحرز 11 هدفا، وأحمد على كامل مهاجم المقاولون الذى أحرز 9 أهداف، وذلك بداعى قلة الخبرة لديهم وعدم قدرتهم على اللعب تحت ضغط كبير خاصة فى "المونديال" المحفل الكروى الأكبر على مستوى العالم.
الأرجنتينى هيكتور كوبر أصبح فى حيرة كبيرة، وبدأ دراسة الخطة البديلة لتعويض غياب المهاجم الصريح فى صفوف الفراعنة، حيث سيكون حينها الاعتماد فى المقام الأول على النجم الدولى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، أو محمود عبد المنعم كهربا لاعب اتحاد جدة السعودى، أو عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليونانى، أو عمرو جمال مهاجم بيدفيست الجنوب أفريقى.
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
العنجهية منعت تجنيس كالديرون
مع ان اكبر الدول مثل امريكا تجنس ابطال اللعبات المختلفة ليمثلوها في المحافل الدولية