تصدر قريبا عن دار العين للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية "كأنّ تنقصه الحكاية" للكاتبة جيلان الشمسى.
ومن أجواء المجموعة "أنهض اليوم راقصا على الموسيقى. أحرك كل خلاياى على موسيقى (باخ) أشهر صولو كُتب للتشيللو. لا أدرى لماذا صار تكرارها محببا لى. جسدى يتحرك. قدماى تتحركان دون إرادة منى. جسدى يقفز من مكان لآخر. يقوم بحركات لم آلفها من قبل. أتوقف قليلا ملتقطا أنفاسى من التعب. أُسقط جسدى على الفراش مجددا مبتلعا المزيد من الحبوب الأخرى".
"كأنّ تنقصه الحكاية" مجموعة قصصية تدور فى عوالم هى مزيج ما بين الواقعية والفانتازيا العبثية، تحاول الكاتبة فى المجموعة الغوص بشجاعة داخل الذات الإنسانية وإعادة هيكلة العالم ووضع تعريفات جديدة له. تنتقل "جيلان الشمسى" بين هذه العوالم للبحث عن تلك الذات بداية من الهروب من السماء التى تعكر صفوها ولم تعد كما كانت، مرورا بمحاولات البحث عن الأرض الأخرى حتى تبدأ فى تشييد ذلك العالم القديم بتعريفاته الجديدة بالبحث عن الآخر، وهى تردد مع كفافيس "ستصل على الدوام إلى هذه المدينة.. لا تأمل فى بقاع أخرى.. ما من سفين من أجلك وما من سبيل".
وجيلان الشمس، كاتبة وقاصة، حاصلة على بكالوريوس الهندسة، جامعة الإسكندرية 2008، بكالوريوس فلسفة، لندن 2016، عضوة فى منتدى إطلالة الأدبى السكندرى، صدر لها: "يوما ما سأكون شمسا"، مجموعة قصصية، دار العين للنشر، 2011، نشرت مع آخرين فى كتاب "حديث الديناصور البنفسجى"، دار ليليت، 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة