قررت محكمة الاستئناف فى العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة، تمديد فترة اعتقال طارق رمضان حفيد حسن البنا، أسبوعا إضافيا فى انتظار دراسة طلب تقييم وضعه الصحى، والذى تم تقديمه إلى المحكمة.
وبحسب محامى طارق رمضان، فالوضع الصحى لحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الذى يبلغ من العمر 55 عاما، والذى وجهت إليه تهم بالإغتصاب فى 2 فبراير، شهد تدهورا بشكل خطير، ومن المقرر أن تصدر محكمة الاستئناف فى 22 فبراير الجارى حكما بخصوص طلب بالإفراج عنه.
وقالت قناة بلجيك 24، أنه حسب مصادر مقربة من التحقيق فطارق رمضان يعانى من تصلب متعدد على مستوى الجهاز العصبى وتزايدت فى هذه الأثناء الدعوات بالإفراج عن طارق رمضان، والتى كان آخرها من قبل زوجته إيمان رمضان، والتى قالت فى تسجيل مصور: "أعتقد أنه تمت ادانه طارق منذ البداية"، وأضافت بأنها تشعر بالقلق حول وضعه الصحى وأنها ترفض التهم الموجهة إليه، وأن التهمة التى تلاحقه لا تتطابق ما تعرفه هى عن زوجها، او ما تعرفه عائلته عنه".
وأشارت وسائل الاعلام الفرنسية، إلى أن تدخل إيمان رمضان فاجأ الجميع حيث لم يسبق لها وأن ظهرت علنا، باستثناء المقابلة التى أجرتها قبل خمسة عشر عاما، إلى صحيفة فى جزيرة موريشيوس، ومع المقطع الأخير تصبح إيمان رمضان رائدة حملة إطلاق سراح طارق رمضان، الذى لا يزال ينفى بشدة الاتهامات الموجهة إليه.
وللحصول على الافراج تحت الرقابة القضائية لموكلهم، اقترح محامو طارق رمضان تسليم جواز سفره السويسرى، وحضوره يوميا إلى مركز الشرطة ومنعه مغادرة الأراضى ودفع كفالة بـ 50 ألف يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة