يبدو أن قرار وزارة التربية والتعليم، بتحويل الكتب الورقية إلى رقمية، وإتاحتها للطلاب من خلال التابلت، مازال قيد الدراسة ولم يحسم بعد، حيث بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، معاينة المؤسسات المتقدمة لطباعة كتب العام الدراسى المقبل وفحصها فنيا، بعد فتح المظاريف الفنية لمناقصة طباعة الكتب أواخر يناير الماضى، وتشمل معايير الفحص التأكد من صحة المستندات التى تقدمت بها المؤسسات فى المناقصة، كما أنه يتم التأكد من جاهزيتها.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن المعاينات تشمل التأكد من قدرات كل مطبعة ومدى تحملها للكميات التى يتم اسنادها إليها بعد انتهاء كافة الاجراءات التى تتعلق بالمناقصة.
فتح المظاريف المالية لمناقصة طباعة الكتب نهاية الشهر الجارى
وفى السياق نفسه، قالت مصادر مسئولة فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، إن اللجان الفنية المكلفة بمعاينة وفحص المطابع انتهت من عملها، مشيرة إلى أن الباب مفتوح لأى مطبعة لم تستوفى الاشتراطات المطلوبة من أوراق وخلافة وتم استبعادها أن تتقدم بطلب تظلم وتوفق أوضاعها قبل موعد فتح المظاريف المالية للمناقصة المقرر له نهاية الشهر الجارى.
طارق-شوقى
وأوضحت المصادر، أن فتح المظاريف المالية للمناقصة يحدد فيه أسعار الطباعة التى تقدمت بها المطابع، موضحة أن هناك لجنة من قطاع الكتب والإدارة العامة للشئون المالية مسئولة عن فتح المظاريف المالية، مؤكدة أن اللجنة تختار أقل الأسعار المقدمة من المؤسسات وفقا لقانون المناقصات والمزايدات، مؤكدة أنه عقب انتهاء اجراءات الفتح المالى للمناقصة تبدأ المطابع فى عملها.
طباعة 300 مليون نسخة كتاب
وأكدت المصادر، أنه سيتم طباعة جميع الكتب والتى تصل قرابة 300 مليون نسخة خلال الفصلين الدراسيين لجميع الصفوف الدراسية، من مرحلة رياض الأطفال حتى الثالث الثانوى، دون استثناء، لافتة إلى أن قرار تحويل الكتب الورقية إلى رقمية لم يحسم بعد ومن ثم سيتم طباعة الكميات المطلوبة وفقا للأعداد الموجودة من طلاب فى جميع المراحل التعليمية من ثانوى عام وفنى.
كتب مدرسيه
وأشارت المصادر، إلى أنه جار الانتهاء من مراجعة المناهج الدراسية للعام الجديد، حيث من المقرر أن ينتهى مركز المناهج ومستشارى المواد الدراسية من مراجعة الكتب وتسليمها إلى الإدارة العامة لإعداد أصول الكتب بقطاع الكتب أوائل مارس المقبل.
الانتهاء من المناهج الجديدة القائمة على المهارات
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة تنتهى من المناهج الجديدة القائمة على المهارات والتى تطبق من العام الدراسى المقبل أواخر إبريل المقبل تمهيدا لدخولها المطابع.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم والتعليم فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن الوزارة بدأت عدة مراحل الآن تمثلت فى توعية البيئة المدرسية من طلاب ومعلمين بالمناهج القائمة على الجدارات والمهارات، لافتا إلى إن المناهج الجديدة تطبق على طلاب الصف الأول الثانوى لطلاب مدارس التعليم نظام الخمس سنوات، موضحا أن المناهج تتضمن تعليم الطالب الجدارات فى كل المهن أو البرنامج الدراسى، كما أنه سيتم توفير أيضا كتيبات للطلاب والمعلمين بجانب الكتاب المدرسى القائم على الجدارات، مؤكدا أن جزء من المناهج الجديدة يقيس السلوكيات الخاصة بالطلاب من حيث قدرة الطالب على القيادة وأيضا العمل فى فريق وخلافه، مشيرا إلى أنه المناهج الجديدة سوف تعمم على جميع الطلاب ولكن على مراحل مختلفة وليس مرة واحدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو زياد
وزارة الفنكوش !!!!!!!!!!!
زيادة مرتبات المدرسين و التعلم باستخدام التابلت و والمدرسة اليابانية و ووو كله فنكوش في فنكوش ولا عزاء للتعليم .. لكي الله يامصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر روق
ارجوا قراءه هذه الفكره
مافيا طباعه الكتب اقوى من الوزير ... لماذا يا سياده الوزير لا تسمح بوجود النظامين الرقمي والورقية وتترك الاختيار لاولياء الأمور وخصوصا المدارس الخاصة الذي لديهم استعداد لشراء التابلت على نفقتهم الخاصة وذلك لأنه ارحم على أولادهم من حمل الشنطه اللتي ترهق ظهورهم ..وايضا سعر الشنط وتجليد الكتب الذي يقترب من اسعار التابلت ويكون هذا قبل بدء الحكومه في طباعه الكتب الورقيه واتحدى سيادتك بأن ٨٠٪من أولياء أمور المدارس الحكوميه والتجريب به ايضا على استعداد لشراء التابلت على نفقتهم الخاصة للأسباب اللتي ذكرتها لك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
بسم الله الرحمن الرحيم : علم الأنسان بالقلم
أنا معلم قديم ومن خلال الخبرة وجدت أن التعلم بالقلم أثبت كثيرأ ويجب أن يكتب الطالب مرات ومرات لأن التعليم الألكتروني وسيلة معاونة فقط ولكنها ليست أساس فالمتعلم يجب أن يكتب لتثبيت المعلومة وكثرة الكتابة تنتج جيلأ قادر على التعبير تحريريأ عما يريد
عدد الردود 0
بواسطة:
مشارك سكندرى
صحيح : التعليم بالقلم
أنا مع الأستاذ صاحب التعليق رقم 3 ، حيث أن المعلومة تثبت فعلا من خلال كثرة كتابتها على الورق ، وبالمناسبة حرام كل سنة 300 مليون نسخة كتاب تترمى أو تباع لتجار الخردة ، هذا ما يحدث فعلا ، لأن هذه الكتب لا يتم طباعتها بالجودة المطلوبة من حيث نوعية الورق والأحبار وكذلك حجم الخط بيكون صغير جدا ، وأنا عن نفسى ما زلت أحتفظ ببعض الكتب التى كنت أدرسها فى الإبتدائى والإعدادى فترة الثمانينات أما الآن فلا أحتفظ بكتب أبنائى لأن الكتاب شكله ما يشجعش حد على الإحتفاظ به - الكتب الخارجية بتضرب كتب الوزارة فى مقتل - شكل جميل ، حجم خط مناسب - تمارين كتير ، علما بأن محتواها منقول عن كتاب الوزارة نصا .يا ريت الوزارة تأخذ الكلام ده فى إعتبارها ، لأن الموضوع مش أقل تكلفة لطباعة كتاب ، مدرسين العيال طلبوا الكتب الخارجية فى كل المواد - يعنى إرمى كتاب الوزارة - لازم نشوف التلاميذ بيعجبهم إيه ونوفره - وهى مصاريف بمصاريف ،،، اللهم إرفع راية مصر عالية دوما
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليم
مطلوب التنظيم
1-فاكس من الوزير لكل مدير مدرسة باستطلاع رأى ( اولياء الامور - المدرسين ) خلال مدة محددة 2-المدارس التى تزيد فيها النسبة عن 75% يتم تطبيق النظام فيها 3-المدارس التى تقل النسبة فيها يعاد الاستطلاع بعد شهرين من تطبيق النظام 4-يتمثل النظام فى شراء ولى الامر "التابلت" طبقا لابعاد تحددها الوزارة 5-يتم طباعة كتب التمارين و توزيعها
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
الإحلال التدريجي
نأمل "من اليوم" بدء إتاحة كافة الكتب والمناهج الدراسيه كاملةً لجميع المراحل التعليميه بمصر كملفات رقميه علي موقع وزارة التربيه والتعليم تباعاً ، ليتمكن الجميع من العمل بها تزامناً مع إستمرار طرح الكتب الدراسيه الورقيه ، إلي حين إستقرار منظومة الكتب المدرسيه الرقميه بمصر ، وإعتمادها وإطلاقها كنظام تعليمي متكامل بصورته النهائيه رسمياً .