"رحلة العار" للمتحرش حفيد البنا
يصفه الأروبيون بـ"بالذئب المتنكر فى هيئة خروف"
طارق رمضان حفيد حسن البنا من تهم تمويل الإرهاب فى التسعينيات إلى فضائح التحرش فى 2018
منعته أمريكا وفرنسا من دخول أراضيها بتهم تمويل الإرهاب
رفضت فرنسا منحه الجنسية
تحرش بمعاقة واغتصب إحدى طالباته المحجبات وخنقها حين أرادت مقاومته
حفيد مؤسس جماعة الإخوان مهدد بالسجن 20 عاما
"متحرشون وشهوانيون" هكذا تظهر حقيقة أتباع مؤسس أكبر جماعة سرية وإرهابية، هذه الحقيقة تكشفهم تجار دين بالدنيا ومنهم طارق رمضان حفيد حسن البنا.
طارق رمضان صاحب الـ55 عاما، وحفيد البنا لأمه، والذى يعمل أستاذا بجامعة أكسفورد البريطانية، مهدد بأحكام سجن قد تصل إلى 20 عاما، لأنه واحد من أشهر المتحرشين حاليا على مستوى العالم.
طارق رمضان
حفيد البنا "المتاجر" باسم الإسلام والمدنية
تأتى أزمة "البنا" بسبب قضايا التحرش التى اتهم فيها خلال السنوات الماضية، والتى تكشف حجم الادعاء والكذب والأقنعة التى ترتديها قيادات تلك الجماعة وأعضاء تنظيمها الدولى بداية من لصق اسمها "الإخوان" بالإسلام وحتى ترويج نفسها للعالم على أنها رسول الإسلام الوسطى وحامية الأخلاق والفضيلة، فى حين أن حفيد مؤسسها والذى يعمل –للأسف- أستاذا متخصصا فى الفكر الإسلامى ويروج نفسه على أنه أهم المفكرين الإسلاميين فى أوروبا، ليس إلا مريضا بداء التحرش الجنسى والاعتداء على النساء والفتيات.
طارق رضوان الذى ولد فى سويسرا، وتربى وتعلم وعمل بين بريطانيا وألمانيا وفرنسا، جمع أسوأ ما فى جماعته ونسبه وجعل لحيته الخفيفة ومجال دراسته وتخصصه فى العلوم الإسلامية ستارا لأمراضه الذكورية.
فرنسيتان تكشفان الوجه القبيح لحفيد البنا المتأسلم
يواجه طارق رمضان - المقبوض عليه قيد التحقيق حاليا فى فرنسا - تهمتين بالتحرش بامرآتين فرنسيتين فى فندقين بفرنسا عامى 2009 و2012، الضحية الأولى لم ينشر عنها الكثير من المعلومات بوسائل الإعلام سوى أنها فرنسية مسلمة تعانى من إعاقة جسدية، أما الثانية فهى الناشطة النسوية الفرنسية هند العيارى، وهى فرنسية من أصل تونسى وكانت تعتنق الفكر السلفى.
فضيحة تحرش حفيد البنا بهند العيارى بدأت عندما أعلنت على صفحتها على فيس بوك ضمن حملة هاشتاج "Me Too" أن صاحب الفعل الشنيع الذى ذكرته فى كتابها "اخترت أن أكون حرة" هو المفكر الإسلامى طارق رمضان.
تفاصيل مخزية فى واقعة اغتصاب هند العيارى
وحكت هند تفاصيل واقعة التحرش بأنها اجتمعت به فى لقاء فى فندق بباريس كان وعاملها بشكل عنيف عندما حاولت منعه من التحرش بها والاعتداء عليها، وأنه قام بخنقها بشكل جنونى.
ووصفت فى لقاءات تليفزيونية حادثة الاغتصاب إنها كانت منبهرة بشخصية رمضان وكانت تعده "مثلا أعلى"، وهو ما شجعها على مقابلته ذات يوم فى باريس. وأوضحت أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من طارق يطلب منها أن تلحق به بغرفته فى أحد فنادق العاصمة الفرنسية، وتابعت قائلة: "لقد قال لى إن قدومها إلى غرفته سيكون أفضل، حيث سيمكنهما الحديث بعيدا عن الضوضاء. وعندما فتح الباب كان يمسك بيده صحن حلويات شرقية، وعرض على تناول بعضها لكننى اعتذرت".
وأضافت "حينها دخل الحمام ليغسل يديه ثم عاد وقبلنى بقوة. وأعترف أننى لم أقاوم. إثرها رمى بكل ثقله على مثل حيوان متوحش ولم يترك لى مجالا للتنفس".
كما قالت فى روايتها لحادث اغتصابها: "لم أكن قادرة على التنفس، وطلبت منه أن يتوقف لكنه استمر بعنف وصفعنى بقوة، كان فى حالة جعلتنى أشعر أنه من الممكن أن يقتلنى لو قاومت أكثر، حينها اغتصبنى وفعل ما فعل".
هند عيارى
تاريخ تهم تمويل الإرهاب يحاصر حفيد البنا
ليست هذه الفضيحة وحدها التى التصقت بحفيد البنا فى بلاد الغرب، فقد منعت السلطات الأمريكية رمضان من دخول الولايات المتحدة فى عهد جورج بوش الابن بعد أن وجهت له تهمة تمويل الإرهاب وهى نفس التهمة التى وجهتها له عدد من البلدان العربية ودافع عن نفسه فيها بأنه يرسل تبرعات لمنظمة فلسطينية وليست جماعات إرهابية.
وفى 1995 منعته أيضا السلطات الفرنسية من دخول البلاد لأسباب مرتبطة بالأمن وحماية النظام على خلفية اعتدءات إرهابية شهدتها فرنسا وقتها، وكان يعرف عن طارق رمضان أفكاره المتشددة والمتطرفة التى يخفيها خلف ستار الاعتدال مادفع السلطات الفرنسية لمنعه من دخول البلاد، كما رفضت طلبه بالحصول على الجنسية الفرنسية خلال العامين الأخيرين.
هندى عيارى التى كشفت طارق رمضان
حفيد البنا يتبرأ من جماعة جده وأخيه يكشف كذبه
يسعى طارق رمضان كثيرا للتأكيد على أنه ليس عضوا فى جماعة الإخوان لمواجهة اتهامات الكثيرين له فى أوروبا بالترويج للفكر المتطرف، إلا أن أخيه هانى رمضان رئيس المركز الإسلامى فى جنيه صرح لمواقع فرنسية أن طارق يؤمن بأفكار متطرفة ومقولات مثل "الجهاد وسيلة المقاومة"، و"النساء غير المحجبات يشبهن قطعة 2 يورو التى تنتقل من يد لأخرى".
ويصف كثير من منتقدى طارق رمضان من المفكرين ووسائل الإعلام الغربية بأنه "الذئب المتنكر فى هيئة خروف"، نسبة إلى محاولته إخفاء تطرفه وتشدده وفساد أخلاقه فى زى أوروبى أنيق ولحية قصيرة مهذبة فى حين أن داخله ذكورى متطرف ومتشدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة