قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إنه بعد ثلاثة أيام من مذبحة مدرسة باركلاند فى ولاية فلوريدا التى راح ضحيتها 17 شخصا فى حادث إطلاق نار عشوائى، تم تنظيم معرض للأسلحة فى مدينة ميامى، حيث قام الحاضرون باختيار أسلحة يديوية أو بنادق شبه آلية مثل السلاح الذى تم استخدامه فى القتل الجماعى مؤخرا.
وعلى مقربة ساعة منهم، تجمع الناس أمام قاعة المحكمة يحتجون على السياسة التى تسمح بحمل السلاح، بينهم طلاب بالمدارس الثانوية وآباء فقدوا ذويهم وتعهدوا بألا تذهب أرواحهم هباء، وسياسيين وعدوا بالتحالف مع قضيتهم.
وتقول إندبندنت إنه فى أعقاب حادث إطلاق النار الأخير فى باركلاند، اكتسب النقاش حول كيفية وقف وباء الموت بالأسلحة فى أمريكا حياة جديدة. فقد قال الرئيس دونالد ترامب وجمهوريين آخرين إن القضية تتعلق بالصحة العقلية، وأن الأشخاص غير المستقرين فقط هم من يمكن أن يستخدموا السلاح ضد طلاب المدرس الثانوية. فى حين أن الديمقراطيين وأنصار الحد من الأسلحة قالوا إنه من السهل للغاية أن يحمل الأفراد فى أيديهم أسلحة قاتلة. والمعروف أن الولايات المتحدة بها واحدة من أعلى المعدلات فى العنف بالأسلحة فى العالم المتقدم، حيث أنه من السهل للغاية شراء سلاح، لذلك فإن هذا الفريق الأخير يقول إن الوقت قد حان للتغيير.
وكان الطلاب الناجون من حادثة إطلاق النار الأخير قد أعلنوا أنهم سينظمون مسيرة فى واشنطن من أجل دفع المشرعين الأمريكيين إلى تعديل القوانين التى تجعل الأسلحة النارية متاحة وسهلة الاقتناء.
واعترف نيكولاس كروز، 19 عاما، وهو طالب سابق فى المدرسة الثانوية ويعانى من اضطرابات نفسية، بأنه قتل 17 شخصا بواسطة بندقية هجومية نصف آلية مرخصة من نوع ايه-ار 15.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة