قال العالم الكبير الدكتور زاهى حواس إن لمتحف الآثار الخارجية فؤائد عدة، حيث تعود على الدولة بعائد مادى كبير، ودخول البلد للعملة الصعبة، إلى جانب الدعاية المتميزة والتى تتم على أعلى مستوى لمصر.
وأوضح العالم الكبير زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وجود معارض الخارجية للآثار المصرية القديمة فى أى بلد يحدث لمصر حالة من الترويج غير العادية، فيصبح اسم مصر يوميًا فى جميع صحف العالم، فإذا أنفقت وزارة السياحة ملايين الدولارات فى سبيل الدعاية، فلا تتساوى مع ما يحدثه المعرض الخارجى، حيث إن الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالتزامن مع وجود اسم الملك ومصر فى صحف العالم 2022.
وحول ما أثير حول معرض الملك توت عنخ آمون، أضاف العالم الكبير الدكتور زاهى حواس، أن معرض الملك الذهبى مؤمن على أعلى مستوى، وتم دفع مبلغ تأمينى يبلغ نحو 868 مليون دولار، ويعرض فى نحو 9 مدن مقابل 12 مليون دولار لكل مدينة، لافتا إلى أن مقبرة توت عنخ آمون عثر بداخلها على 5398 قطعة أثرية، والمعرض يحتوى على 166 قطعة مكررة، ولا توجد قطعة واحدة غير مكررة، بالإضافة لوجود أثرى ومرمم وأحد افراد شرطة السياحة طوال مدة المعرض.
وأوضح الدكتور زاهى حواس أن المعارض الخارجية تساهم أيضًا فى تحسين الوضع السياسى مع الدول الأخرى، فمن المحتمل أن يفتتح رئيس جمهورية الدولة المستضيفة للمعرض، فكل من يشن هجومًا على تلك المعارض لا يريد إلا إثارة البلبلة لوجود مصالح شخصية لبعض الناس مع بعض العاملين داخل الوزارة، فهم غير وطنيين ولا يريدون تحقيق مصلحة البلاد، وإذا كان هناك ضرر من خروج معرض للآثار المصرية فى الخارج كنت سأكون أول المعارضين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة