لم ير متحف "تل بسطة" النور منذ أن صدر قرار إنشائه فى مطلع الألفية الجديدة من القرن الحالى، ليزف وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، نبأ افتتاحه خلال شهر مارس المقبل، ليكون حاضنًا للآثار مدينة "باستيت (تل بسطة) حاليا"، إحدى عواصم الدولة المصرية القديمة.. وخلال السطور التالية نوضح عددا من المعلومات عن المتحف المنتظر افتتاحه.
ما هى مدينة تل بسطة؟
هى مدينة تقع بجانب مدينة الزقازيق، قامت على أطلال مدينة "بوباستيس" وهى واحدة من أكبر المدن القديمة فى مصر وتُعرف الآن باسم "تل بسطة"، أو المعبودة العظيمة، حيث كانت لتلك المدينة القديمة "بوباستيس" القطة الرشيقة الإلهة باستيت إلهة الحب والخصوبة، بدأ تشييد معبد باستيت فى عهد الملك خوفو والملك خفرع من الأسرة الرابعة. ثم قام الملوك الفراعنة من بعدهما من الأسر السابعة عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر والأسرة الثانية والعشرين بوضع أبنيتهم وإضافاتهم على المعبد على مدى حوالى 1700 سنة.
متى بدأت فكرة إنشاء متحف تل بسطة؟
مع بداية عمل البعثة الألمانية لمصر فى منطقة آثار تل بسطة، عام 2001، جاءت فكرة أنشاء المتحف لجمع آثار المنطقة القديمة ونتائج أعمال الحفائر التى تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى ضم بعض من مقتنيات متحف "هرية رزية" له، فى قرار من أمين المجلس الأعلى للآثار، آنذاك الدكتور زاهى حواس.
ما هى عدد القطع التى سوف يضمها المتحف؟
تصل عدد القطع الأثرية لـ 1000 قطعة، من متحف الريت رزنا، تتم الاستعانة بها، بجانب نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة.
ما هى أهم القطع الآثرية والتماثيل المنتظر وجودها فى المتحف؟
من المنتظر أن يضم المتحف تمثال "ميريت أمون" زوجة الملك رمسيس التانى، من الأسرة الـ18، كما سيعرض تماثيل التراكوتا، وعددا من المسارج وموائد للقرابين ومساند للرأس، وأوانى لأحشاء المومياوات.