تقيم وزارة الثقافة حفل تأبين لكل من الناقد السينمائى على أبو شادى، وأيضا للفنان القدير محمد متولى. وستكون حفلات التأبين فى مواعيد مختلفة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومى للسينما.
جدير بالذكر أن على أبو شادى حصل من جامعة عين شمس على ليسانس الآداب عام 1966، حصل بعدها على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالى للنقد الفنى عام 1975، وتقلد العديد من المناصب القيادية داخل أروقة وزارة الثقافة المصرية وغيرها، أبرزها، أن كان أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة (2007- 2009)، رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافى 2006-2007، رئيسا للمركز القومى للسينما (2001- 2008)، رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة (1999- 2001)، رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية (1996 - 1999، 2004- 2009 )، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة مصر للسينما والإنتاج الإعلامى (2011-2012).
كما عمل "أبو شادى" رئيساً لتحرير العديد من المجلات والصحف السينمائية، أهمها مجلة " سينما" -، مجلة الثقافة الجديدة، وغيرها، كما كان عضوا للعديد من لجان التحكيم للمهرجانات السينمائية محلياً وإقليمياً ودولياً، شارك فى لجان التحكيم الخاصة بالاتحاد الدولى للنقاد.
وصدرت له العديد من المؤلفات البحثية والكتب المتخصصة فى النقد والسينما ترجمت بعضها للإنجليزية والفرنسية، أهمها كلاسيكيات السينما المصرية بأجزاءها الثلاثة، كلاسيكيات السينما العربية، السينما التسجيلية فى السبعينات، السينما التسجيلية - مقالات ودراسات، إتجاهات السينما المصرية، السينما والسياسة، وقائع السينما المصرية فى القرن العشرين، وغيرها
أما الفنان محمد متولى ولد فى شبين الكوم بالمنوفية عام 1945، لينتقل بعدها للإقامة بالإسكندرية حيث التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها فى المعهد العالى للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية منذ السبعينيات، وكانت أول أعماله فى السينما فيلم (خلى بالك من زوزو) عام 1972، ليشارك بعدها فى عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، من أبرز أعماله (زيزينيا، العقرب، واحد صعيدى، سلام يا صاحبى).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة