تميم يتحالف مع "إبليس إسرائيل" لتمزيق العرب.. المنظمة الصهيونية الأمريكية تأمر "تنظيم الحمدين" بدعم الاحتلال والمستوطنات ومعارضة إيران.. توظيف "الجزيرة" لتحسين صورة اليهود وتغيير المناهج التعليمية لصالح تل أبيب

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 04:00 م
تميم يتحالف مع "إبليس إسرائيل" لتمزيق العرب.. المنظمة الصهيونية الأمريكية تأمر "تنظيم الحمدين" بدعم الاحتلال والمستوطنات ومعارضة إيران.. توظيف "الجزيرة" لتحسين صورة اليهود وتغيير المناهج التعليمية لصالح تل أبيب نتنياهو وتميم والوثائق المسربة
كتب محمد سعودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قطر دعمها لإسرائيل وتقوية علاقتها معها والاستقواء بها من وقت لآخر، ذلك أنها لم تحاول مطلقا خلال السنوات الماضية أن تخفى دفء علاقاتها مع تل أبيب، كما تعزز دوما التعاون مع المنظمات الصهيونية الداعمة للاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين، وذلك ظهر جليا فى لقاء رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية مورتون كلاين بالشيخ تميم بن حمد الذى عُقد فى يناير الماضى، حيث كشفت وثائق مسربة عن المطالب التى قدمها رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية للقطريين حتى تحظى الدوحة بدعم اللوبى الصهيونى فى واشنطن.

تميم بن حمد
تميم بن حمد

المطالب الصهيونية على طاولة "تميم"

وجاء ضمن أبرز مطالب رئيس المنظمة "الصهيونية - الأمريكية" اليهودية- التى تعتبر أكبر المنظمات الداعمة للحركة الصهيونية فى أمريكا- ضرورة "توظيف قطر وموارد قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب لتصوير اليهود وإسرائيل بشكل إيجابى ودعم خطة سلام ذات مصداقية تضمن بقاء إسرائيل دولة قوية"، وذلك لتحسين صورة الاحتلال الإسرائيلى بالأراضى الفلسطينية المحتلة فى إطار دعم المتبادل بين حكومة الاحتلال برئاسة بينامين نتنياهو، وتنظيم الحمدين الذى يتزعمه تميم بن حمد، بهدف تعميق العلاقات الدافئة بين تل أبيب والدوحة ضد الوطن العربى.

وثائق مسربة عن قطر
وثائق مسربة عن قطر

وتضمنت قائمة المطالب الصهيونية عدة صفحات، ركزت فى الأساس على ما يخص إسرائيل واليهود، ومنها على سبيل المثال بند يطالب قطر بمعارضة طموحات إيران النووية وأن تتوقف عن الدعاية لحق إيران فى امتلاك أسلحة نووية، خاصة أن قطر تدعم إيران وجعلت قناتها الداعمة للإرهاب منبرا للإيرانيين دفاعا عن امتلاك طهران للأسلحة النووية، بجانب كونها بوقا للإرهابيين والتنظيمات المسلحة.  

ووفقا لتقارير إعلامية، أكدت أن رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية طالب قطر بالتوقف عن دعم وتمويل المراكز المعادية لإسرائيل أو التى تضر بصورة إسرائيل، والعاملة انطلاقا من الدوحة، أو مرتبطة بها.

جانب من وثائق مسربة عن قطر
جانب من وثائق مسربة عن قطر

كيفية تنفيذ قطر للمطالب الصهيونية

كما أشارت الوثائق إلى كيفية تنفيذ هذه المطالب من قبل الجانب القطرى، وذلك من خلال التوقف عن "الادعاء" بأن الضفة الغربية محتلة، أو أن هناك ما يسمى "القدس الشرقية"، أو أن إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا بحق الفلسطينيين، وأن اسرائيل توسع مستوطنات الضفة الغربية على حساب أراضى الفلسطينيين، بحسب تعبير الوثائق المسربة.

واشتملت قائمة المطالب الصهيونية على أن تغير قطر مناهج التعليم والكتب المدرسية والخرائط التعليمية، والخرائط على طيران "القطرية"، بما لا يتضمن أى مواد تعتبر "معادية للسامية"، كذلك أن تتوقف قطر عن "تخريب" علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية.

التنسيق "الصهيوقطرى" ضد العرب

وتنسق المنظمة الصهيونية الأمريكية مع قطر لتحقيق المصالح الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، خاصة أن هذه المنظمة تسعى إلى أن تحقق أهداف الصهيونية ووحدة الشعب اليهودى، وتقوية ما يسمى بدولة إسرائيل.

وتحتضن قناة الجزيرة القطرية الداعمة للإرهاب وإسرائيل، قادة الاحتلال من وقت لآخر، لتلميع صورة الصهيونية وجرائم القوات الإسرائيلية التى ترتكب فى الأراضى المحتلة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، فتحت الدوحة ذراعيها لاحتضان إسرائيل باستضافة قناتها لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فى ديسمبر 2016، لترويج بأن إسرائيل تسهم فى مكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط وتنشر التسامح فى المنطقة، حيث زعم نتنياهو فى هذا اللقاء بأن تل أبيب تُعد منارة التسامح الوحيدة فى الشرق الأوسط ولا يمكن تجاهل قوتها الاقتصادية خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة.

نتنياهو فى قناة قطرية
نتنياهو فى قناة قطرية
وفى الشهر ذاته، اتخذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، قناة الجزيرة القطرية منبرا داعما لإسرائيل، ذلك أنه دافع عن صورة الكيان الصهيونى وجرائمه فى الأراضى الفلسطينية، أما فى ديسمبر 2017، فقد استضافت باحث إسرائيلى يدعى إيدى كوهين، حيث أهان الفلسطينيين وبرر جرائم الاحتلال عبر القناة القطرية ذاتها، مما يشير إلى عمق العلاقات الإسرائيلية القطرية التى تسعى إلى تفتيت الشرق الأوسط وتمزيق العرب، بحسب مراقبون.
 
افيخاى ادرعى على قناة الجزيرة
افيخاى ادرعى على قناة الجزيرة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة