أكد عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إنه جارى دراسة كافة الحلول بشأن الشركة القومية للأسمنت، بما فيها مقترح تشغيلها بالمازوت .
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنه لابد أولا من معرفة هل تمتلك الشركة رخصة تشغيل بالمازوت من عدمه ؟، ولذلك فإن اللجنة التى يترأسها وزير الصناعة الأسبق إبراهيم فوزى منوط بها معرفة ملاءمة المازوت للشركة من عدمه، وهل هو متوافر ورخيص ومربح للشركة؟، وهل توجد خزانات له ومدى تأثيره على الأجهزة وغيرها مع دراسة بقية الحلول؟.
وأضاف عماد الدين مصطفى، إن الجمعية العامة للشركة رفضت الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل بتحقيق 550 مليون جنيه خسائر، وأرجعناها مرة أخرى خاصة أن العام المقبل سيكون عاما بدون نشاط بعد انتهاء طحن "الكلينكر" خلال الأربعة أشهر المقبلة.
وقال مصطفى، إن أول خطوة تم اتخاذها لإنقاذ الشركة هى خطوة وقف الأفران، لوقف نزيف الخسائر، لأن العمل فى الأفران بالغاز إهدار للمال العام، كما إن الشركة لم تكن تدفع ثمن الغاز فارتفعت المديونية إلى 3.4 مليار جنيه .
وتابع، تم تشكيل لجنة فنية لدراسة كل الأوضاع، وهل ستستمر الشركة فى مكانها أم يتم نقلها أم يتم بناء مصنع جديد فى بنى سويف أو المنيا بهدف الحفاظ على البيئة وعلى حياة أهالى حلوان وحياة العاملين فى الشركة الذين يعملون فى ظروف غير صحية .
عدد الردود 0
بواسطة:
gm
مصانع الاسمنت لا تنقل ونقلها كنقل عمارة سكنية والحل هو تشغيله المصنع طحن اسمنت فقط
مصانع الاسمنت نقلها من العمليات الصعبة جدا او شبه مستحيلة على سبيل المثال اذا اردت نقل فرن فانه يجب تقطيعه ثم نقله واعادة تجميعه ( هذا من الناحية النظريه ) ومن الصعوبة بمكان اعادة تجميعه لان له عملية ضبط معقدة جدا وهذا لا يتم الا فى الافران الجديدة فقط هذا بالنسبة لجسم الفرن وبعد ذلك قواعد الفرن بما تشمل الدرافيل والرنوج. بعد ذلك الطواحين يتم تركيبها ثم استكمال الهيكل الخراسانى عليها ومعنى هذا يجب تكسير الهيكل الخرسانى حتى يمكن استخراج الطاحونة.