اهتمت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، بعدد من القضايا ذات الطابع العالمى، وعلى رأسها قضية الإرهاب فذكرت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أن القيادى الداعشى، فهمى الأسود، الذى اعتقلته السلطات الفلبينية، خلال مداهمة شقة فى العاصمة "مانيلا"، أمس الاثنين، يعتقد أنه مصرى.
وأفادت الوكالة أنه بحسب رونالد ديلا روزا المدير العام بالشرطة فإنه فهمى الأسود، الذى تشير تقرير إلى أنه من مصر، وشريكته الفلبينية، أنايبل مونسيرا ساليبادا، تم القبض عليهم الأسبوع الماضى بناء على معلومات استخباراتية أمدهم بها نظرائهم من دول أخرى.
وقامت قوات من الجيش والشرطة الفلبينية بالقبض على الأسود، الذى يعتقد أنه كان قياديا لدى تنظيم داعش فى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، ذلك فى مداهمة لشقة على بعد بضعة مبان من مقر السفارة الأمريكية فى مانيلا، حيث عثر على مواد تستخدم فى صنع عبوات ناسفة وأعلام داعش ومسدسات وذخيرة.
وقال ديلا روزا، إن الأسود سافر إلى ماليزيا والفلبين وتركيا خلال العامين الماضيين ووصل إلى مانيلا لأول مرة فى يونيو 2016 بجواز سفر تونسى اتضح أنه مزور.
- ترامب أسوأ رئيس لأمريكا ووثائق تكشف أسرار التعاون بين الاستخبارات البريطانية ونظام القذافى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه على الرغم من أن البعض فى الحكومة الأمريكية لا يزال غير مستعد لمواجهة كاملة لمشكلة التدخل الروسى فى الانتخابات، فأن دولا أخرى تتولى الآن القيادة فى تطوير حلول ممكنة لهذه المشكلة. ومع اقتراب الانتخابات فى إيطاليا، ظهرت روما فى مقدمة الجهود الأوروبية لوقف التدخل.
وفيما يتعلق بالخطوات التى قامت بها إيطاليا لمواجهة التدخل، قالت واشنطن بوست إن روما أطلقت خطة فى ثمانية آلاف مدرسة لتعليم الطلاب كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة فى تجربة دعمتها شبكات التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك.
كما أن الحكومة الإيطالية جعلت المعركة ضد التدخل الخارجى فى الانتخابات أولوية، وقامت السلطات بتكثيف جهودها لمكافحة الظاهرة، حيث يستطيع الإيطاليون الإبلاغ عن الأخبار الكاذبة من خلال خدمة إلكترونية متصلة مباشرة بشركة البلاد، بعدها يقوم المحللون بتقييم صحة المنشورات أو المواقع التى تم الإبلاغ عنها ويمكن أن تلاحقها باتهامات جنائية. وتعرضت هذه الفكرة لانتقادات مع مخاوف البعض من أن تمثل تهديدا لحرية التعبير.
واختار مؤرخون أمريكيون دونالد ترامب، كأسوأ رئيس للولايات المتحدة، بحسب تصنيف للعظمة بشكل عام على مقياس من 1 إلى 100، حيث حصل ترامب على 12 نقطة فقط.
وتقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن نتائج "مسح العظمة الرئاسية للرؤساء والرؤساء التنفيذيين لعام 2018" تم الكشف عنها مع احتفال الولايات المتحدة بيوم الرؤساء، وهو عيد رسمى يوافق الاثنين الثالث من فبراير من كل عام، ويتم تصنيف الرؤساء من الأفضل إلى الأسوأ استنادا إلى ردود 170 عضو حالى وسابق فى رابطة العلوم السياسية الأمريكية، وهى منظمة لخبراء العلوم الاجتماعية.
وحل ترامب لأول مرة فى الاستطلاع الذى أجرى بين 22 ديسمبر 2017 و17 يناير هذا العام، وكان التصنيف السابق فى عام 2018. ووجد المسح أن دونالد ترامب يحل فى ذيل القائمة حيث بلغ معدل قبوله 12.34 نقطة، أى أقل بثلاث نقاط من جيمس بويكانان الذى كان يحتل أدنى مرتبة فى السابق.
أما السبع مراكز الأولى فى هذا التصنيف، فلم تتغير عما كانت عليه فى عام 2017. حيث احتل لينكولن المرتبة الأولى بـ 95.03 نقطة، أعقبه جورج واشنطن، ثم فرانكلين روزفلت.
- الصحف البريطانية: مقر شركة "آبل" الزجاجى الجديد يشتت الموظفين
نشرت صحيفة "التايمز"، فيديو للمقر الجديد العملاق لشركة "آبل" والذى يتكون كله من الزجاج ويعتبر صديق للبيئة، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، مرفق بفيديو للمبنى من الخارج، إنه بينما تتكون المبانى الأخرى من الطوب أو الصلب والخرسانة: فإن مقر آبل مكون بالكامل من الزجاج، حيث الألواح الزجاجية والجدران الزجاجية والأبواب الزجاجية العملاقة فى المبنى الذى يرتفع أربعة طوابق عن الأرض.
وتشير إلى أن المشكلة مع الزجاج، بطبيعة الحال، هو أنه شفاف. ووفقا لأحد العاملين فى الشركة فإن الموظفين الذين يتجولون فى المبنى فى كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، يشعرون بالتشتت أحيانا. ويتمتع الموقع الجديد لشركة "آبل" بمساحات خضراء واسعة تشكل 80% من الموقع، وتقول آبل، التى تنتج هواتف "آيفون"، أن موقعها الجديد هو واحد من الأكثر كفاءة على صعيد توفير الطاقة فى العالم.
- وثائق تكشف أسرار التعاون بين المخابرات البريطانية ونظام القذافى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن وثائق رفعت عنها السرية فى قضية أمام المحكمة العليا بليبيا كشفت عن النظاق العالمة لتعاون جهاز المخابرات البريطانية الخارجى MI6 مع نظام الرئيس الليبى السابق معمر القذافى والدور الشخصى لرئيس وزراء بريطانيا السابق فى التفاوض على التحالف بين الطرفين.
وأظهرت الملفات الليبية أن رئيس جهازMI6 فى هذا الوقت، السير ريتشارد ديرلوف، قد ذهب إلى طرابلس عام 2004 لمناقشة كيفية إجراء حملة مشتركة ضد الإرهابيين الليبيين المنفيين الذين وصفهم مسئولو القذافى بالكفار.
وتوضح الجارديان أن الوثائق التى تم اكتشافها فى طرابلس فى الأسابيع الأخيرة، والتى كان تعتبر من قبل سرية للغاية، تشير لأول مرة إلى أن القذافى كتب لبلير عام 2003 قائمة من خمس مطالب مقابل أن تتخلى ليبيا عن برنامج أسلحتها النووية.
وتسلط الوثائق ضوءا جديدا على التعاون السرى بين أجهزة المخابرات البريطانية ونظام القذافى فى تنظيم عملية اختطاف أعضاء الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وإعادتهم قسريا إلى سجون النظام فى طرابلس.
- الصحافة الإيطالية: مؤتمر بميلانو الإيطالية عن التماثيل الضخمة فى مصر من عهد البطالمة
قالت مجلة "ارتى" الإيطالية، إنه سيتم عقد مؤتمر فى قاعة المؤتمرات بمدينة ميلانو الإيطالية، عن "التماثيل الضخمة فى مصر من البطالمة" والتى تم عرض نماذج منها فى المتحف المصرى بتورينو الذى عقد فى الأيام السابقة.
ودعا باولو جالو استاذ علم المصريات وحضارة الأقباط فى جامعة تورينو، إلى اكتشاف الصلة بين سلالة البطالمة وتماثيلها التى ترمز إلى ورثة الإسكندر الأكبر.
وقال جالو، إن بعد وفاة الزعيم العظيم اضطرب الفن بشكل كبير وتبنى السياسيين الجدد حتى الأجانب منهم على الفور عادات مصر القديمة.
وعرض جالو، العناصر المشتركة والاختلافات بين التماثيل الفرعونية والبطلمية الضخمة، مع التركيز على الاكتشافات الجديدة فى مصر.
وأشارت المجلة إلى أنه بداية الغزو المقدونى لمصر بدأ النحاتون المصريون فى إدخال نموذج يتميز بملامح وسمات معينة، تميزت بالامتلاء ولكن بدون وجه عبوس بعينان ذات فتحة واسعة لكنها غير محدقة، والشفاة ممتعضة غير مبتسمة والأجساد ذات نسب رائعة مع امتلاء أسفل البطن، ثم أتبع الملوك البطالمة الأوائل هيئة صور ملوك الأسرة الحاكمة الثلاثين "العصر المتأخر"، فلم تختلف الموضوعات المنقوشة على جدران المعابد البطلمية أو نحت التماثيل والرؤوس عن الموضوعات الموجودة على جدران المعابد المصرية.
وتأثرت ملامح الوجة أيضا وخاصة فى صور البطالمة الأوائل أمثال الملك بطلميوس الأول والثانى، من خلال الجزء الذى يفصل بين التاج والجبهة "جبهة الرأس" والجزء الذى يثبت التاج على الرأس بدا بارزا ويتخذ شكل الاستدارة، الحواجب بارزة ورفيعة وترسم بشكل أفقى، والعيون ليس لها شرطه كبيرة فى نهايتها.