قالت وزيرة السياحة التونسية اليوم الأربعاء إن إيرادات قطاع السياحة فى تونس ستنمو 25 بالمئة فى 2018 حيث ستستقبل البلاد ثمانية ملايين سائح للمرة الأولى مدعومة بحجوزات قوية مع بدء تعافى القطاع المهم بعد ثلاثة أعوام من هجمات استهدفت سياحا غربيين.
تسهم السياحة بحوالى ثمانية بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى لتونس وتخلق عشرات الآلاف من الوظائف فضلا عن أنها مصدر رئيسى للعملة الصعبة. لكنها تضررت بشدة بعد الهجمات التى استهدفت سياحا فى متحف باردو وفى منتجع بسوسة فى 2015.
وقالت وزيرة السياحة سلمى اللومى "نتوقع فى 2018 استقبال ثمانية ملايين سائح مع ارتفاع نسق الحجوزات من وجهات تقليدية وأخرى جديدة وعودة السياح البريطانيين أمر مهم للغاية بالنسبة لنا"، وفى العام الماضى نمت إيرادات السياحة نحو 18 بالمئة إلى 2.8 مليار دينار وقفز عدد الوافدين على تونس من 5.7 مليون زائر فى 2016 إلى سبعة ملايين سائح فى 2017.
وقد يعطى تواصل تعافى قطاع السياحة فى 2018 بعد رفع الحظر الغربى وعودة شركات الرحلات الأجنبية دفعة إيجابية قوية للاقتصاد المنهك ويرفع احتياطى البلاد الضعيف من العملة الأجنبية.
والأسبوع الماضى وصلت أولى رحلات توماس كوك لتونس فى ثلاثة أعوام لتصبح أول شركة سياحة بريطانية كبرى تستأنف عملياتها هناك منذ أن قتل مسلح 30 بريطانيا على شاطئ فندق بسوسة فى 2015.
وستنظم الشركة ثلاث رحلات طيران أسبوعية بما يسمح للبريطانيين بالانضمام إلى زبائن الشركة من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا الذين لم ينقطعوا عن زيارة تونس خلال العامين الأخيرين.
وقالت مجموعة توي، منظمة الرحلة التى سقط ضحايا فيها، الشهر الماضى إنها تخطط لعرض قضاء العطلات فى تونس من جديد بداية من مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة