أصدر اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، بيانًا حول مشاركته فى ندوة ثقافية نظمتها وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان "التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربى" بمركز شباب قها بالقليوبية، وذلك فى إطار التعريف بمخاطر التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربى فى المرحلة الراهنة وزيادة الوعى والتثقيف لدى الشباب.
وشرح "الغباشى" أبعاد تهديدات وتحديات الأمن القومى وحروب الجيل الرابع وبعض الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الاخيرة بالبلاد، قائلا :"هذا اللقاء يمثل لقاءًا معنويا وتواصلا لنشر التوعية لشبابنا والحديث بلغة الحقائق الكاملة المجردة من جميع وجهات النظر ونشر ثقافة الاختلاف"، مؤكدًا أن شباب مصر مستهدفين من الخارج بغزو العقول وحرب الشائعات وكسر الإرادة والعزيمة والتفرقة واليأس، وأن هذه الندوة تأتى لتكون حائط صد بالوقائع والحقائق ضد الأكاذيب المغرضة التى تهدد الامن القومى المصرى.
وأشار "الغباشى" إلى أن المنطقة العربية مستهدفة من بعض الدول الكبرى للسيطرة على منابع البترول وأهمية ضمان واستمرار سير الملاحة البحرية بقناة السويس ومنع إشعال الصراعات المسلحة لترويج وتجارة بيع السلاح، مشيراً بأن هذه الدول اتخذت بعض الآليات لتحقيق هذه الاهداف منها الفوضي الخلاقة واستخدام سياسة القوى الناعمة وحروب الجيل الرابع والقوى الإعلامية والثقافية وسياسة ازدواج المعايير، مؤكدا أن القيادة السياسية الحالية رسخت لاستقلال القرار الوطنى المصرى، الأمر الذى يتعارض مع مصالح بعض الدول الخارجية؟.
وأضاف "الغباشى" أن البلاد شهدت العديد من الانجازات خلال المرحلة الماضية منها عودة مصر لدورها الريادى على جميع المستويات عربيا وإفريقيا ودوليا والقضاء على قوائم الانتظار فى علاج مرضى فيرس سى وإصدار قانون التأمين الصحى وإنشاء وحدات سكنية لسكان العشوائيات واختفاء طوابير الخبز والبنزين والقضاء على الانقطاع الدائم للكهرباء و مد شبكة طرق بطول 7 آلاف كيلو متر واستفادة 8,5 مليون مواطن من برنامج تكافل وكرامة وإنشاء 41 الف فصل دراسى وتعيين 30 ألف معلم وأيضا تعديل منظومة الدعم بزيادة القيمة من 21 جنيها إلى 50 جنيها للفرد، كما استفاد الشباب من مؤتمرات الشباب التى كانت تعقد بحضور رئيس الجمهورية واحتلال الجيش المصرى المركز العاشر عالميا بتنويع مصادر التسليح متفوقا على العديد من الدول الكبرى، مطالبا شباب مصر بالوقوف بجانب الدولة والحفاظ على مقدراتها التى يحاول بعض الطامعين إهدارها والسيطرة عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة