قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن العديد من موظفى نيوزويك هددوا بالاستقالة هذا الأسبوع، واتهموا الشركة الناشرة للمجلة بمحاولة عرقلة نشر قصة تتناول مزيد من التفاصيل بشأن الاضطراب الداخلى فى الصحيفة العريقة وصلاتها بكلية مسيحية محافظة.
وكانت مجلة "نيوزويك" قد نشرت أمس الثلاثاء قصة عن صلات لم يتم الكشف عنها من قبل بين مجموعة نيوزويك للإعلام التى تمتلك أيضا موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز"، ومحاولات جامعة أوليفيت لبناء حرم فى نيويورك.
والمعروف أن أوليفيت تابعة لطائفة دينية غامضة تسمى "المجتمع" ولها علاقات كبيرة مع مالكى الصحيفة. لكن نشر القصة جاء بعدما أوضح العديد من الصحفيين والمحررين للإدارة أنهم سيستقيلوا لو لم تقم المجلة بنشر القصة.
وشمل فريق الصحفيين نائب رئيس تحرير نيوزويك روس شتيديرمات، ورئيس الأخبار كريستينا سيلفا، ومحرر السياسة مايكل ميشاك.
وقال الصحفيون المعترضون فى خطاب أطلع عليه موقع "ذا دايلى بيست"، إن مجموعة نيوزويك للإعلام أوضحت أنها لن تسمح لنا بنشر قصة مستغلة موثوق منها على الصلات المالية للشركة بجامعة أوليفيت، حتى على الرغم من أن التقرير يشير إلى أن مكتب المدعى العام فى مانهاتن يدقق فى الروابط كجزء من تحقيق طويل يتعلق بالتزوير. ولهذا السبب، فإننا نستقيل فورا من الشركة.
وحسبما قال أحد المصادر، فإن المحررين أبلغوا رئيسة تحرير نيوزويك نانسى كوبر بعزمهم الاستقالة.
وتواجه نيوزويك العديد المن المشكلات، وكشف تقرير صادر الشهر الماضى عن أن الشركة الناشرة للمجلة قامت بشراء مرور جمهور وهمى من أجل إنجاز حملة إعلانية حكومية كبيرة، بحسب ما زعمت شركة استشارية، فى الوقت الذى قدم فيه اثنان من كبار المسئولين التنفيذيين فى الشركة استقالتهما.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن تحليلا لاحتمال استخدام زوار مزيفين، والذى نشره أولا موقع بازفيد، يأتى مع تنحى رئيس مجموعة نيوزويك للإعلام والمدير المالى للشركة، وهى زوجته، بعد تحقيق تنظيمى فى الاحتيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة