حثت جمعية خيرية بريطانية موقع تويتر ببذل المزيد من الجهد لمساعدة المستخدمين ذوى الإعاقة للإبلاغ عن خطاب الكراهية، إذ تزعم جمعية Muscular Dystrophy أن عدم وجود خيار واضح لتحديد التغريدات المسيئة على أساس الإعاقة يمنع الكثيرين من الإبلاغ عن الكلام الذى يحض على الكراهية.
ووفقا لموقع مترو البريطانى، ففى حين أن خيارات الإبلاغ عن التغريدات المسيئة التى تستند على العرق أو الدين أو الجنس أو التوجه، تحمل علامات واضحة بأداة الإبلاغ فى الموقع، إلا أنه لم يكن هناك خيار لخطاب الكراهية المتعلق بالإعاقة.
وقالت ورين ويست مديرة الجمعية: "المنصات مثل تويتر وفيس بوك ينبغى أن تكون بمثابة أداة قيمة لذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة فى المحادثات اليومية، ولكن اللغة المليئة بالكراهية تبقيهم بعيدا، لقد أصبحت الإساءة أمرا شائعا جدا لدرجة لا تثير انتباه أى شخص، وهذا الوضع يجب أن يتغير، فالمنصات مثل تويتر يجب أن تعطينا الأدوات التى نحتاجها لحماية أنفسنا من خطاب الكراهية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة