الاحتلال الإسرائيلى يستهدف عائلة التميمى مجددا بقنبلة تصيب أحد أطفالها

أصيب أحد أطفال عائلة التميمى فى رأسه جراء تعرضه لقنبلة غازية أطلقها، اليوم الخميس، جيش الاحتلال فى بلدة دير نظام برام الله .

وقالت مصادر فلسطينية إن الطفل صالح محمود التميمى ( 10 أعوام) قد أصيب بقنبلة غاز بعد استهداف منازل المواطنين بوابل منها خلال مواجهات فى البلدة، وأضافت المصادر أن الطفل نقل للمستشفى الاستشارى حيث وصفت جروحه بالمتوسطة.

وتشهد دير نظام مواجهات شبه يومية مع جيش الاحتلال فى ظل اقتحاماتها المتكررة وتواجد قوات الاحتلال عند مداخلها.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان كان قد دعا إلى ضرورة معاقبة كل عائلة التميمى لتحديها الجنود، وذلك عندما تم اعتقال الطفلة عهد التميمى منذ منتصف ديسمبر الماضى وحتى الآن بذريعة اتهامها بأنها ضربت مجندين وتقوم بالتحريض بشكل مستمر ضد الجيش الإسرائيلى ومحاولة إيقاع جنود فى كمين أمام منزلها.

والفتاة المعتقلة "عهد" هى فتاة فلسطينية 17 عاما تحمل على عاتقها منذ سنوات طفولتها القضية الفلسطينية.. وترعرت على النضال حيث نشأت فى كنف عائلة رفضت أن تخضع لقوانين المحتل مما أدى إلى تعرض والدها إلى الاعتقال ما يقرب من 9 مرات أما والدتها فاعتقلتها قوات الاحتلال 5 مرات وشقيقها مرتين بخلاف ما عانته من فقدان للعم والخال بسبب الاستشهاد وأصبحت العائلة مستهدفة من الإعلام والسلطة الإسرائيلية.

وفى سياق آخر أطلقت قوة إسرائيلية خاصة مساء اليوم الخميس، النار على سيارة مدنية قرب جامعة بير زيت شمال مدينة رام الله دون وقوع إصابات.

وقال شهود عيان أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجز عطارة، فيما انتشرت قوات الاحتلال على مداخل قرى بنى زيد الغربية.