حمل السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز منافسته السابقة فى سباق الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، هيلارى كلينتون، مسئولية عدم فعل المزيد من أجل وقف الهجوم الروسى على الانتخابات. وبعدها قال مدير حملته فى عام 2016 إنه لم يرى دليلا على تأكيد المحقق الخاص روبرت مولر فى لائحة الاتهام الصادرة الأسبوع الماضى أن العملية الروسية قد دعمت حملة ساندرز.
وتقول مجلة بولتيكو إن التصريحات أظهرت أن ساندرز الذى يترشح لفترة ثالثة فى مجلس الشيوخ ويعتبر حاليا الأوفر حظا للفوز بترشيح الديمقراطيين فى سباق الرئاسة 2020، فى موقف دفاعى للغاية ردا على أسئلة واجهها بشأن ما تم الكشف عنه فى لائحة الاتهام الموجهة ضد 13 روسيا فى قضية التدخل الخارجى فى الانتخابات.
وتشير المجلة إلى أن ساندرز حاول تقديم رد ينتقد دونالد ترامب لرفضه الاعتراف بأن الروس قد ساعدوا حملته، دون الإضرار بنفسه.
وقال ساندرز فى مقابلة مع راديو فيرمونت إن السؤال الحقيقى الذى يجب أن يطرح هو ماذا كانت تفعل حملة كلينتون إزاء التدخل الروسى، لقد كان لديهم معلومات أكثر من التى لدينا.
وبعدما طلبت منه مجلة "بولتيكو" إجراء مقابلة، أصدر ساندرز بيانا مطولا وصف فيه التدخل الروسى بالهدجم المباشر على الأنظمة الحرة الديمقراطية التى تتناقض مع نظام حكم فلاديمير بوتين الإستبدادى القومى وأنصاره فى طبقة رجال الأعمال الروس، والتى تستحق إدانة غير مشروطة.
وقال ساندرز إن حملته تشاركت معلومات مع حملة كلينتون عن متصيدين روس يشتبه فى استهدافهم لكلينتون فى حملة على فيس بوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة