يسعى عضو بارز فى حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف لرفع حظر فرضه الحزب على مشاركة أعضائه فى مسيرات تنظمها حركة بيجيدا المناهضة للإسلام.
وتشكل الخطوة إشارة جديدة على تحول الحزب المعارض الذى تتزايد قوته على الساحة السياسية الألمانية بصورة أكبر نحو اليمين المتطرف.
ويواجه المحافظون بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطى الاشتراكى صعوبة بالغة فى وقف تحول الناخبين لتأييد حزب البديل من أجل ألمانيا الذى حصل على نحو 13 % من الأصوات فى انتخابات سبتمبر، ودخل البرلمان. وأظهر استطلاع للرأي هذا الأسبوع أن شعبية الحزب بلغت 16 % لتتفوق على شعبية الحزب الديمقراطى الاشتراكى لأول مرة.
وفى السابق كان حزب البديل من أجل ألمانيا يحرص على أن ينأى بنفسه عن حركة (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)، بيجيدا، التى تنظم مسيرات وندوات متكررة مناهضة للإسلام كي يضمن عدم خسارة الناخبين المنتمين للوسط.
وقال يورج مويتن الزعيم المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج "ينبغى أن نرفع الحظر المفروض على التعاون بيننا" مشيرا إلى مسيرات لحركة بيجيدا في مدينة دريسدن اكتسبت زخما فى بداية 2015 لمعارضة تدفق المهاجرين على البلاد.
وأضاف أنه يريد أن يتمكن أعضاء الحزب من التحدث فى تجمعات حركة بيجيدا ومن رفع شعارات الحزب فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة