أطلقت هيئة تنمية الصادرات، اليوم الجمعة، بوابتها الإليكترونية لخدمات المصدرين، واشتملت تبويبات الموقع على خدمات "يلا نصدر" وبها الفرص التصديرية فى قطاعات الملابس الجاهزة والأغذية والمشروبات ومنتجات الجمال والعناية بالبشرة والموضة والاسكسسوارات، والمعدات الكهربائية وغيرها.
وكشفت الدكتورة شيرين الشوربجى الرئيس التنفيذى للهيئة العامة لتنمية الصادرات أن إطلاق الهيئة بوابة الكترونية خاصة بالتصدير تحت مسمى "أنا مصدر"تتيح لأول مرة لمجتمع المصدرين خريطة مفصلة عن المنتجات المصرية والأسواق المستهدفة لها بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية وتكلفة الشحن والمزايا المختلفة للمنتجات المصرية فى كافة الدول و سيتم تحديثها دوريا لتتماشى مع متغيرات حركة الاسواق.
وأكدت أن اطلاق البوابة هى بداية لانطلاقة حقيقة للهيئة فى تقديم كافة الخدمات للمصدرين بشكل مرن والبحث عن فرص تصدير للمنتجات التى تتطلبها تلك الأسواق عن طريق تطبيق "أبلكيشن" تستطيع من خلاله التعرف على كل ما هو جديد بين الدول المستوردة والمصدرة.
وقالت فى تصريحات صحفية إن قرار وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل بإعادة هيكلة الهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات يأتى فى إطار استراتيجة الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية حتى عام 2020 والتى تضمنت 5 محاور للنهوض بالصناعة المصرية, مشيرة إلى أن الهيئة قامت وفقاً للقانون رقم 92 لمركز تنمية الصادرات حيث يتيح القانون للهيئة مميزات عديدة وسلطة فى التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالتصدير.
وأضافت أن منظومة الصادرات فى مصر تواجه تحديات كبيرة وفى مقدمتها أن جميع الجهات القائمة على المنظومة تعمل منعزلة عن الأخرى، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء الهيئة لضم كافة هذه الجهات تحت مظلة واحدة للتنسيق بينهم، والتسهيل على فتح أسواق جديدة، وعقد اتفاقيات والترويج للصادرات المصرية بشكل فعال.
وأوضحت أن مهمة الهيئة هى العمل على تنفيذ الرؤية العامة وتحقيق الاهداف الاستراتيجية لتنمية الصادرات المصرية, مشيرة إلى أن شركاء التنمية تشمل على مستوى القطاع الخاص كل من المجالس التصديرية وجمعيات المصدرين المصريين "إكسبولينك" والاستشاريين ومقدمى الخدمات التصديرية والجهات المانحة بجانب ممثلى من القطاع العام وهم صندوق دعم الصادرات المصرية وهيئة المعارض و هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وقطاع التجارة الخارجية والتمثيل التجارى وبنك تنمية الصادرات وشركة ضمان مخاطر الصادرات.
واستعرضت "الشوربجى" استراتيجية تنمية الصادرات وخطة عمل الهيئة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تستهدف زيادة معدلات نمو الصادرات بنسبة 10% سنوياً خلال الـ5 سنوات القادمة، موضحة "إن نسبة نمو الصادرات المصرية ضئيلة جداً ولا تعكس قوة مصر فى الأسواق الدولية ولكن الخطة تأخذ بعين الاعتبار أولوية تغطية السوق المحلى فى ظل تقليل الواردات.
وأضافت أن محاور وآليات تنفيذ الاستراتيجية تتضمن تحديد الأسواق والمنتجات المستهدفة من خلال اتاحة بيانات عن معدلات الطلب على المنتج ونمو الاسواق والاتفاقيات التجارية والإمكانيات اللوجيستية وخطوط الشحن والتركيز على افريقيا من خلال خطة استراتيجية منفصلة لتنمية الصادرات لافريقيا، مضيفة أنه على مستوى المنتجات تضم الخطة الجاهزية للتصدير والقدرات الانتاجية والتوافق مع متطلبات الاسواق الخارجية.
وأوضحت أن ذلك يأتى من خلال إقامة البرامج الترويجية التى تقدمها الهيئة للتيسير على المصدر باستخدام كافة الطرق الفعالة وهى المعارض الدولية، والبعثات الترويجية، ولقاءات توفيق الأعمال، والبعثات الخارجية ، وخدمات المصدرين بالخارج.