أصيب طفل فلسطينى (15 عاما) اليوم الجمعة، بالرصاص الحى خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى قرية الجانية غرب رام الله.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحى فقط خلال المواجهات التى اندلعت عقب صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة طفل فى الفخذين، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبى لتلقى العلاج، ويخضع حاليا لمراقبة الطبية بعد تمكن الأطباء من وقف النزيف الذى أصابه بسبب الطلقات.
من ناحية أخرى قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقاتها قرب الأراضى المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطانى، فى قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
جانب من الاشتباكات
وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحى و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق، فيما منع الاحتلال وصول المشاركين إلى الأراضى التى يتم تجريفها، كما تسببت قنابل الغاز باندلاع حرائق بأشجار الزيتون.
وشارك أهالى القرية والقرى المجاورة فى المسيرة التى تأتى احتجاجا على الاستيلاء على أراضى من القرية لصالح شق طريق استيطانى، يربط المستوطنات المقامة على أراضى محتلة لأراضى شمال غرب رام الله فى تجمع استيطانى أكبر مما هو حاصل حاليا.
أما فى نابلس شمال الضفة الغربية فأصيب مواطن بالرصاص الحى وآخرون بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط وبالاختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة ومدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
جانب من المواجهات
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال الحى، ونقل إلى المستشفى لتلقى العلاج ، فيما قدمت طواقم الإسعاف العلاج لعدد من المواطنين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال المعدنى المغلف بالمطاط، إضافة إلى حالات الاختناق جراء الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات حوارة وبيتا.
مواجهات
وفى الخليل جنوب الضفة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت فى البلدة القديمة من الخليل بذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمى بعنوان "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمى الشريف" ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المشاركين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكانت الفعالية التى دعا إليها تجمع شباب ضد الاستيطان فى مدينة الخليل، بحضور عدد من اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الاستيطان، ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين، قد انطلقت من مسجد على بكا، وصولا إلى ساحة البلدية فى البلدة القديمة.
وقال منسق شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، "إن قوات الاحتلال منعت المشاركين فى هذه الفعالية من الوصول إلى الحرم الإبراهيمى الشريف"، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تأتى فى سياق الحملة الدولية وسياسة التجمع لفضح الممارسات الإسرائيلية فى المحافل الدولية".
ورفع المشاركون فى هذه الفعالية السلمية، الصور واليافطات المنددة بالسياسة الاستيطانية التى تنتهجها حكومة الاحتلال، وطالبوا بفتح شارع الشهداء ورفع الإغلاق عن البلدة القديمة من مدينة الخليل.
جانب من الاشتباكات
اشتباكات
مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين
مواجهات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة