ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟ الصور المزيفة أهم أدوات الدعاية الروسية على فيس بوك.. ترامب يقترح منح مكافآت للمدرسين الذين يحملون أسلحة بعد حادث فلوريدا.. وداعش هرب ملايين الدولارات إلى الخارج

الجمعة، 23 فبراير 2018 02:33 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟ الصور المزيفة أهم أدوات الدعاية الروسية على فيس بوك.. ترامب يقترح منح مكافآت للمدرسين الذين يحملون أسلحة بعد حادث فلوريدا.. وداعش هرب ملايين الدولارات إلى الخارج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استخدام روسيا للصور المزيفة فى الدعاية، واقتراح ترامب منح مكافآت للمدرسين الذين يحملون السلاح، وتخزين داعش لملايين الدولارات فى الخارج.
 
 

الصحف الأمريكية

 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رجل أعمال روسياً، يعتقد أنه يسيطر على المرتزقة الروس الذين هاجموا القوات الأمريكية وحلفائها فى سوريا هذا الشهر، كان على اتصال وثيق بالكرملين والمسئولين الروس فى الأيام والأسابيع التى سبقت وتلت الهجوم، بحسب ما ذكرت تقارير استخباراتية أمريكية.
 
وفى اتصالات تم اعتراضها فى أواخر يناير، قال الروسى يفجينى بريجوزين، لمسئول سورى رفيع المستوى إن لديه تصريح مؤمن من وزير روسى "غير محدد" للمضى قدما فى مبادرة سرية وقوية ستحدث فى مطلع فبراير.
 
وكان بريجوزين قد تصدر عناوين الصحف الأسبوع الماضى عندما وجه له المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية روبرت مولر اتهامات بالتمويل والتخطيط لخطة روسية لشن حرب معلوماتية أثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
 
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن استخدام الصور المركبة كان تقنية بسيطة بشكل مخادع وحاسمة استغلها القائمون على الدعاية الروسية لنشر المعلومات المفبركة خلال انتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وهو ما يكشف عن ثغرة كبيرة فى دفاعات شركات التكنولوجيا.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن شركتى فيس بوك وألفابيت المالكة لجوجل لديهما أدوات للكشف عن المعلومات الخاطئة، لكنهما كانا يصارعان فى هذا الوقت والآن من أجل تحديد المواد الخاطئة المنشورة على مواقعهم، لاسيما من خلال الصور.
 
 وكان موقع فيس بوك قد كشف فى الخريف الماضى أن صفحة "الحدود المؤمنة" كانت واحدة من بين  290 صفحة على فيس بوك وانستجرام أنشاها وأدراها حسابات مدعومة من روسيا سعت إلى تضخيم القضايا المثيرة للانقسام اجتماعيا بما فى ذلك الهجرة. وكانت لائحة الاتهام التى أصدرها المحقق الخاص روبرت مولر الأسبوع الماضى ضد أشخاص ومنظمات روسية فى قضية التدخل فى الانتخابات قد ذكرت تلك الصفحة كنموذج على كيفية اختراع الروس لأشخاص وهميين فى محاولة لزرع بذور الاضطراب فى النظام السياسة الأمريكى.
 
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس دونالد ترامب ظل طوال أمس الخميس يصارع كيفية منع المزيد من المذابح فى المدارس والتعامل مع النقاش حول السلاح الذى تشهده أمريكا، وقدم حلولا أبرزها منح مكافآت للمدرسين الذين يخضعون لتدريب على الأسلحة.
 
 وقال ترامب "إن هؤلاء الناس جبناء، لن يدخلوا إلى مدرسة لو أن 20% من المدرسين لديهم سلاح، ربما  يكون 10% أو 40%. وما سأوصى بفعله هو أن الناس الذين يحملون سلاحا سنمنحهم علاوة، سنعطيهم القليل من المكافآة".
 
 وأضاف الرئيس الأمريكى قائلا: سيشعرون صدقا بارتاح أكثر لحمل السلاح على أية حال، لكنك ستمنحهم القليل من المكافآة.
 
 
وبعد تصريحات ترامب، قال راج شاه نائب السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، إن المقترح لم يصل بعد إلى سياسة أو نقطة تشريعية بعد، لكنه قلل من أهمية الأسئلة حول كيفية تمويل الخطة.
 

الصحف البريطانية

تنظيم داعش هرب ملايين الدولارات إلى الخارج 

 
 
ألقت مجلة "الإيكومونست" البريطانية الضوء على هزائم تنظيم داعش الإرهابى فى كل من سوريا والعراق قائلة إن أيام سيطرة العلم الأسود على أكثر من ثلث العراق ونصف سوريا قد ولت، ولكنها استعبدت أن تضع تلك الخسائر نهاية للتنظيم، قائلة إنه تمكن من تخزين ملايين الدولارات فى العراق وغيرها من الدول. 
 
وأضافت الصحيفة أن داعش خسر 98% من خلافته المزعومة، فى الوقت الذى يعتقد أن 70 ألف (ويبلغ عدد المقاتلين ما يقرب من 100 ألف) من مقاتليه قد قتلوا، ولكن تمكن الآلاف من الهروب، بينما بقى البعض فى العراق وسوريا، وآخرون تسللوا إلى تركيا أو انضموا لفروع التنظيم فى دول أخرى، موضحة أن ما يقرب من 10 ألاف من المقاتلين الأجانب يعتقد أنهم غادروا الشرق الأوسط. 
 
ومع ذلك، تضيف الصحيفة أن مقاتلى داعش الذين يملكون نية الاستمرار، لديهم وسيلة تمكنهم من ذلك، إذ عكف الدواعش على تخزين ملايين الدولارات فى المنطقة، فالتنظيم استثمر فى العراق، واشترى الذهب من تركيا، واستمر فى تحويل الأموال إلى التابعين له بالخارج. 
 
ونقلت المجلة عن تاجر سلاح سابق تعامل مع التكفيريين قوله "لن تصدقوا مبلغ المال الذي خرج من أراضي داعش"، ويقدر مشرع عراقي أن داعش هرب 400 مليون دولار من العراق وسوريا.
 
وأضافت "الإيكونومست" أن داعش تمكن من بناء احتياطى ضخم من الأموال التى اكتسبها فى العراق وسوريا، حيث باع النفط من الحقول التى سيطر عليها، فى الوقت الذى فرض ضرائب وسرق من الأشخاص الذين خضعوا لسيطرته، فضلا عن سرقته لما يقرب من 500 مليون دولار من البنوك العراقة، ليصبح أغنى تنظيما إرهابيا فى العالم. وكان يقدر الناتج المحلي الإجمالي للخلافة بـ 6 مليارات دولار.
 
 
وفشلت الأدوات التقليدية لتجفيف منابع التمويل فى إيقاف التبرعات الأجنبية للتنظيم، لذلك قصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش مصافى المجموعة وناقلات النفط، ودمر مخزونه من الأموال واغتال رجاله.
 
وقد توقفت الحكومة العراقية عن دفع رواتب المسئولين الحكوميين في أراضي داعش لمنع التكفيريين من الاقتطاع. وانخفضت إيرادات المجموعة من النفط وأجبرت على خفض أجور مقاتليها. لكن داعش ما زال قادرا على حشد المناطق الخاضعة لسيطرته. وقال مسئول أمريكي في مكافحة الإرهاب: "أصبح من الواضح أن أهم طريقة لمعالجة تمويل داعش هي حرمانها من الأراضي".
 

الصحافة الإيطالية: 

سيناتور أمريكى يدعو أوروبا لبناء سجن مثل جوانتانامو لاحتجاز مقاتلى داعش

 
 
دعا عضو مجلس الشيوخ الأمريكى ليندسى جراهام الأوروبيين إلى بناء سجن على غرار جوانتانامو، لاحتجاز عشرات المقاتلين الأجانب الذين انطلقوا من أوروبا للانضمام إلى تنظيم داعش، وتم أسرهم بعد انهيار التنظيم فى سوريا.
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن هذه هى المبادرة المثيرة للجدل، التى أطلقها المسئول الأمريكى، خلال محادثاته مع المسئولين والسياسيين الأوربيين، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن نهاية الأسبوع الماضى.
 
وأشار جراهام إلى ضرورة وضع قانون أوروبى لمراكز اعتقال لأسرى الحرب، إن كنتم تعارضون جوانتانامو، فى إشارة إلى انتقادات أوروبية لنقل حكوماتها  لمتهمين بالإرهاب إلى مركز الاحتجاز الذى أنشئ من قبل جورج بوش فى كوبا عام 2002"، وقال "يجب أن تجدوا وسيلة لإقامة مراكز احتجاز خاصة بكم".
 
وأضاف السيناتور الجمهورى، الذى وجه رسالته على وجه الخصوص إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، أن "معظم المقاتلين الأجانب أوروبيون"، وأن "من بين أكثر من 500 فرد من ميليشيات داعش المعتقلين حاليا من قبل ميليشيات سورية الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، هناك بالفعل اثنين ممن يعرفون بخلية (بيتلز داعش)، فى إشارة الى الفريق الغنائى الإنجليزى الشهير، وهم اربعة ارهابيين بريطانيين متهمين بخطف الرهائن الغربيين وقطع رؤوسهم".
 
وقال جراهام إن "الأوروبيين يلغون المشكلة تماما، وليست هناك خطة أوروبية لاحتجاز المقاتلين الأجانب، لكن معظمهم هؤلاء يجب نقلهم إلى مكان آخر، واختتم قائلا إن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس أثار هذه القضية خلال مؤتمر الأسبوع الماضى فى روما، الخاص بالتحالف المناهض لتنظيم داعش ومن ثم فى القمة الوزارية ببروكسل".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة