قال 4 من كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية إن خلافات قائمة منذ فترة طويلة بين الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار معاونيه هما مستشار الأمن القومى وكبير موظفى فى البيت الأبيض تزايدت إلى حد قد يدفع أحدهما أو كليهما للاستقالة قريبا.
والاثنان إتش.آر. مكماستر وجون كيلى من رجال الجيش ويعتبرهما مراقبون سياسيون أمريكيون من العوامل المهدئة فى التأثير على الرئيس وذلك من خلال فرض أسلوب محدد لسير العمل فى البيت الأبيض.
وأقنع الاثنان ترامب بأهمية التحالفات الدولية ولا سيما حلف شمال الأطلسى الذى انتقده الرئيس لعدم المشاركة فيما تتحمله الولايات المتحدة من أعباء.
غير أن المسئولين الأربعة سارعوا إلى القول إن التوترات قد تتبدد، على الأقل فى الوقت الحالى، مثلما انتهت فصول سابقة من الخلاف بين الرئيس ومسئولين كبار آخرين فقدوا الحظوة عنده ومنهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير العدل جيف سيشنز.
وسُئل راج شاه المتحدث باسم البيت الأبيض عما ذكرته المصادر من احتمال استقالة مستشار الأمن القومى مكماستر أو كبير موظفى البيت الأبيض كيلى أو كليهما فقال أمس الخميس "الرئيس لديه الثقة فى كل عضو من أعضاء الفريق".
ويوم الثلاثاء قالت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض إن ترامب "مازال يثق بالجنرال مكماستر".
ولم يرد كيلى أو مكماستر على طلبات للتعليق على ما إذا كانا سيبقيان فى الإدارة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة