أمرت النيابة الإدارية، برئاسة المستشارة فريال قطب، بإحالة طبيب باطنة مقيم بمستشفى الإسماعيلية العام للمحاكمة العاجلة، وذلك بتهمة الإهمال الطبي الجسيم، خلال إسعاف مريضة دخلت لقسم الباطنة بمستشفى الإسماعيلية العام تعانى من نزيف شرجى حاد مما أدى إلى وفاتها.
كانت النيابة الإدارية تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية، لما تضمنته مذكرة رئيس قسم الباطنة بالمستشفى العام بالإسماعيلية بشأن دخول مريضة لقسم الباطنة الحريمى تعانى من نزيف شرجى، وعدم وجود طبيب مقيم أو تمريض بقسم الباطنة أدى إلى وفاتها فى صباح اليوم التالى .
فيما باشرت النيابة الإدارية بالإسماعيلية القسم الثالث تحقيقاتها فى القضية رقم 292 لسنة بمعرفة حمادة حسين وكيل أول النيابة، إشراف السيد المستشار وبإسلام جبر مدير النيابة، وكشفت التحقيقات عن دخول الضحية لمستشفى الإسماعيلية العام تعانى من نزيف شرجى حاد وتم عمل الإسعافات الطبية اللازمة لها بقسم الاستقبال والطوارىء وتحويلها للقسم الداخلي باطنة بعد تشخيص حالتها ، إلا أن المتهم المذكور بصفته الطبيب المقيم النوبتجي بالقسم الداخلي – باطنة - في ذلك اليوم لم يتخذ الإجراءات الطبية اللازمة لمتابعة إسعاف المريضة إذ تبين أنه تم تحويل المريضة للقسم الساعة 11.30 ليلاً بتذكرة دخول القسم موقع عليها من المتهم المذكور وهي تعاني من نزيف شرجي حاد ومدون بالتذكرة العلاج اللازم إلا انه لم يقم بمتابعة العلاج المدون بتذكرة الدخول إذ جاءت التذكرة خالية من إي متابعة للحالة، فضلا عن عدم قيامه باستدعاء الطبيب الإخصائي النوبتجي لكي يتم سرعة التعامل مع النزيف المستمر، ومحاولة وقفه نظراً لخطورتها مما ترتب عليه أن ظلت الضحية تنزف باستمرار حتى صباح اليوم التالي حيث فاضت روحها إلى بارئها .
كما استمعت النيابة إلى شهادة الدكتورة إستشاري ورئيس قسم أمراض الباطنة بالمستشفى، والتي أكدت وجود قصور واضح في الرعاية الطبية للمريضة إذ أن المريضة دخلت المستشفى بقسم الاستقبال الساعة 5.30 م، وتم تحويلها لقسم الباطنة بتذكرة دخول للقسم الساعة 11.30 ليلاً إلا أن هذه التذكرة جاءت غير موضح بها أى متابعة للحالة أو حتى للعلاج المدون بها، وإنه كان يجب على المتهم أن يقوم المتهم باستدعاء الإخصائى بالنوبتجية على الفور لخطورة الحالة، إلا أن هذا لم يحدث مما ترتب على ذلك استمرار النزيف، حتى توفيت الحالة صباح اليوم التالى.
عدد الردود 0
بواسطة:
Gamal fouad
وما دخل دكتور الباطنيه بالنزيف الشرجي
هذه حاله جراحه عاجله ما دخل دكتور الباطنيه
عدد الردود 0
بواسطة:
حماده
مسلسل الأهمال ... في المستشفيات الحكوميه
مع احترامي وتقديري واجلالي .. للسيده المستشاره الفاضله .. رئيس النيابه الأداريه .. والساده المحترمون أعضاء النيابه الأداريه .. الا أنني أ ناشد .. معالي وزير الصحه والسكان .. الدكتور / أحمد عماد الدين راضي .. بأحالة هذه الواقعه علي الفور .. للنيابه العامه .. لأتخاذ شئونها .. قبل هذا الطبيب المهمل .. الذي تسبّب بأهماله الجسيم .. في ازهاق روح مريضه بريئه .. تركها تنزف حتي وفاتها في صباح اليوم التالي .. من دخولها هذه المستشفي .. كما نناشد معاليه .. سرعة اقالة مدير هذا المستشفي .. لأهماله أيضا .. وعدم الأشراف والمتابعه .. لأعمال الأطباء رئاسته .. ومتابعة حضورهم في نوبتجياتهم في مواعيدها المقرّره من عدمه .. أتمني النشر .. مع خالص تحياتي -
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
التخصص مطلوب
للاسف المستشفيات تقوم بتوزيع النوبتجيات بعيدا عن التخصص فقط بالدور والواسطه فمثلا هذه الحاله ما علاقه طبيب الباطن بنزيف مستمر؟؟ وممكن الطبيب يهرب او لا يفعل شئ لان الحاله غير تخصصه مطلوب العداله فى النوبنجيات مع التخصص وهو الاهم وفى حاله وجود عجز يتم الاستعانه باقرب مكان
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري _ القاهرة ...
أين وزير الصحة لعلاج هذه الفوضى في المستشفيات ...
كل من يدافع عن الطبيب بالتأكيد مُخطئ لأن الحالة تخص الحالات الباطنة وهو تخصصه ..وهو المنوط به الكشف على المريضة وإن أستعدت الحالة تدخل من تخصص أخر كان لابد من تحويلها ومتابعة الحالة مع طبيب الجراحة مثلاً ..لكن للأسف دعونا نعالج القصور في كافة المستشفيات الحكومية ..كيف لمريضة تدخل طوارئ المستشفى الساعة 05.30 م ليتم تحويلها للباطنة الساعة 11.30 م وللأسف تنتظر لصباح اليوم التالي كل هذه الفترة والمريضة تنزف ولم يتم إتخاذ أي علاج مناسب لوقف النزيف ؟؟أين مسئول المستشفى وأين مسئول الطوارئ وأين مسئول الباطنة ..كلهم مسئولين ولابد من أولً فصل جميع المسئولين عن الحالة وتحويلهم للنيابة للتحقيق معهم ومحاكمتهم بالتسبب في وفاة مريضة وقتلها بالعمد لأنهم لم يتخذوا أي تدابير لوقف النزيف الحاد ..أنا أعمل بأحد المستشفيات الحكومية بالخارج وإن حدثت مثل هذه الحالأت يتم مباشرة إدخال الحالة لقسم العمليات لإتخاذ ما يلزم لوقف النزيف ..لا يوجد إنتظار ومريض ينزف لأنها حالات طارئة ..أين نقابة الأطباء وأين وزير الصحة ..لابد من تطهير المستشفيات الحكومية من فساد ما فيها من طواقم العلاج ..كفانا أننا لا نجد مكان ولا علاج ..حتى أبسط مستلزمات العلاج يتم نهبها سواء من الممرضات أو الأطباء في الهبشات الكبيرة من أجهزة ومعدات ومستلزمات طبية والكل يعلم هذا ..لابد من تطهير للفئات الفاسدة التي كل همها التعالي على المرضى وإذا طالب أهل المرضى الأطباء بإتخاذ اللازم يتوقف الأطباء ويضربون عن العمل بحجة تعدي أهل المريض عليهم ..من لا يرضى بالعمل فليرحل وليذهب للمستشفيات الخاصة وكفانا بلاويكم ..وياليتكم تعرفون معالجة المرضى ..أجيال فاسدة تخرجت من كليات الطب وللأسف لا تفقه حتى علاج قطة ..حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم أرواح الناس هينة عليكم .فقط تطالبون برفع رواتبكم نظير قتل المرضى .؟؟؟؟