طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، أجهزة الدولة بسرعة التحرك فى فتح ملف الأحزاب الدينية فى مصر، وذلك لاتخاذ قرارات فورية بحلها، معتبرين أنها أصبحت تمثل خطرًا على الأمن القومى للبلاد، لأن هذه الاحزاب تخدم أجندة جماعة الإخوان، وخاصة بعد تورط عدد من قيادات هذه الاحزاب بتهم دعم الإرهاب فى الدولة المصرية، والتى كان على رأسها رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وجدد محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، مطالبته بحل الأحزاب القائمة على أساس دينى، أو لها علاقة بجماعة الإخوان مثل حزب مصر القوية والوسط وغيرهم من الأحزاب الدينية، مؤكدا أن هذه الأحزاب أصبحت تمثل خطرا كبير على الدولة والأمن القومى للبلاد، لأنها تعمل على تنفيذ أجندة من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أن الدستور المصرى لا يسمح بوجود أى أحزاب قائمة على أساس دينى، مؤكدا أن الاحزاب التى تتخفى فى ثياب أنها أحزاب سياسية، ما هى إلا خداع منهم لأن كل المؤتمرات التأسيسية لها قائمة على الدين ورعاية مشايخهم من السلفيين أو الإخوان أو باقى الجماعات الإرهابية الأخرى".
وتابع أن حزب مثل مصر القوية الذى يرأسه عبد النعم أبو الفتوح أو حزب الوسط، فهى أحزاب معظم المنضمين لها وقواعدهم من جماعة الإخوان، لأن الجماعة قامت بتأسيس هذه الأحزاب لتكون غطاء لهم، وهذه من الخدع التى تقوم بها الجماعة الإرهابية المواطنين، فادعوا كافة مؤسسات الدولة أن تتحرك لحل الاحزاب مع الاحزاب ذات الطابع الإسلامى".
ومن جانبه قال إيهاب الطماوى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن حل إشكالية وجود بعض الأحزاب السياسية التى نشأت على أساس دينى يتمثل فى محورين أساسيين أولهما ينبغى أن يكون هناك تدخل تشريعى من جانب مجلس النواب بتعديل على قانون الأحزاب السياسية بما يضمن وجود حياة حزبية حقيقية وتنقية الساحة السياسية من أشباه الأحزاب، أو ما تسمى بالأحزاب الكرتونية.
وأضاف، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وجود أحزاب سياسية يخالف نصوص الدستور المصرى الذى نص على عدم جواز إنشاء أحزاب على أساس دينى لكن بعض الأحزاب تحاول التى إنشاء على أساس دينى تتخذ القانون غطاء لممارستها.
وطالب "الطماوى" لجنة شئون الأحزاب السياسية بتقدم بطلب لحل الأحزاب السياسية القائمة على أساس دينى والتى تورط قيادتها فى جرائم إرهابية ضد الشعب المصرى، وينتمون فكريا للتنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أنه ينبغى تفعيل نص المادة 16 و17 من قانون الأحزاب السياسية، لافتا إلى أن من حق لجنة شئون الاحزاب أن تطالب بحل الاحزاب التى لا تتوافر بها شروط انشاء حزب.
وأشار عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية إلى أن هناك بعض الأحزاب السياسية التى تنتمى لأفكار متطرفة تتخذ من القانون غطاء لتلقى التمويلات والعمل ضد مؤسسات الدولة بدلا من خدمة الوطن بتقديم أفكار تساهم فى إنعاش الحياة السياسية وخدمة المواطن المصرى.
كما أكد محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار، أن ملف الأحزاب الدينية لابد وأن يفتح ويتم بحث كافة هذه الأحزاب التى تعمل تحت إطار الجماعات الإسلامية، لأنها أصبحت أمرا واقعا، وخاصة بعد تورط رئيس حزب مصر القوية فى دعم الجماعات الإرهابية.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لابد من أن يكون هناك متابعة لهذه الأحزاب، ويتم حلها فورا وخاصة الأحزاب المتورطة لدعم الجماعات الإرهابية، متسائلا لماذا يكون هناك حزب للجماعة الإسلامية حتى الآن دون أن يتم حله؟.
وتابع أن وجود هذه الأحزاب تمثل خطورة على الحياة السياسية، وأنه لابد من فتح ملف هذه الأحزاب من خلال الجهات المعنية فى الدولة، وأن البرلمان سيطالب بذلك، وبحث الطلبات التى قدمت للمطالبة بحل هذه الأحزاب القائمة على أساس دينى.
عدد الردود 0
بواسطة:
رياض الميناوي
خطأ يصل الى حد المصيبة
لا تخلطوا بين المتدينين والمتطرفين في المعاملة... ولا تدفعوا المعتدلين الى التطرف... نجحت الحكومة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية في مساعيها الخاصة بمكافحة الإرهاب والدليل تحول المعركة مع الإرهاب الى اطراف الدولة بدلا من داخلها بنسبة فاقت ال 98%... والجماعات الإرهابية في مصر تأسست (عدا تنظيم الاخوان) ويجري تمويلها من الخارج كتنظيم داعش و الوية القدس...الخ المحسوبين على الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر وايران...الخ ولكن النجاح الأكبر كان في تصدي التيار الديني الوسطي المعتدل والصحيح بقيادة الازهر وعلمائه بداية من شيخه الجليل ود. علي جمعة ود. خالد الجندي ود. أسامة الازهري... الخ للفكر المتطرف والمنحرف بأسلوب جديد يشجع على حرية الفكر والنقاش والتساؤل والتعلم المستنير بدلا من المنهاج القديم المتمثل في النقل والتلقين والتشدد والتخويف والتهويل مما أدى الى تعرية الفكر المتطرف امام افراد العائلة المصرية وخصوصا فئة الشباب التي يحجم اغلبها الان عن مجرد الاستماع الى أصحاب الفتن والمنحرفون عن الفكر القويم... يجب على الحكومة ان تستمر في نشر الوعي الديني الوسطي بنفس الأسلوب السمح مع تطوير الوسائل والأساليب المستخدمة لتصل حتى الى اتباع المنهاج المتطرف وعائلاتهم وتكثف من تواجدها خصوصا في المدارس والمعاهد والجامعات وحتى السجون من خلال انشاء حلقات المناقشة (الواقعية او الافتراضية) التي تسمح للشباب بمناقشة أفكارهم وخواطرهم مع الدعاة بحرية وديمقراطية (أسلوب الاقناع لا الترهيب)... اما ان تتجه الدولة للمنع بقوة القانون والتهديد فهو فكر مرفوض تماما، فهو أولا دليل ضعف حجة الحكومة في الحوار وعدم قدرتها على مواجهة الفكر بالفكر مما يدعم موقف الجماعات المحظورة امام العديد من أبناء الشعب في الداخل وامام الدول والمنظمات الدولية ويعطي الانطباع بالتعسف وتقييد الحريات، وثانيا وهو الأهم سيدفع بالتأكيد المتضررون من قرارات المنع للعمل في الخفاء وتحت الأرض متخذين من تلك القرارات حجة على تقييد حرياتهم ومنعهم من حقوقهم المدنية مما سيزيد من تعاطف العديد من الناس معهم والانضمام لهم وسيتيح الفرصة للعديد من القوى المعادية لمصر في الخارج من استقطابهم وتحويلهم الى انصار للفكر الإرهابي المتطرف... حمى الله مصر وشعبها من كل مكروه...
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
ولكم فى الدكتور يا سر البرهامى اسوة سيئة فى تكفيره للآخرين
ولكن يجب مواجهته بالحجة والقانون ودحر آرائه المتطرفة من آيات القرآن الكريم ومن السنة المطهرة وبها الكثير الذى يضحض افكاره الخبيثة المتطرفه .