الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. تحركات لمندوب تميم فى غزة لإفشال المصالحة الفلسطينية.. وحركة فتح ردا على محمد العمادى: مواقفك متناقضة وتكرس للانقسام وتبث الفرقة بين الفلسطينيين.. وأبومازن ليس بحاجة لكم

الأحد، 25 فبراير 2018 04:30 م
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. تحركات لمندوب تميم فى غزة لإفشال المصالحة الفلسطينية.. وحركة فتح ردا على محمد العمادى: مواقفك متناقضة وتكرس للانقسام وتبث الفرقة بين الفلسطينيين.. وأبومازن ليس بحاجة لكم محمد العمادى وأبو مازن
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقود قطر تحركا فى قطاع غزة لإفشال المصالحة الفلسطينية التى ترعاها مصر، وذلك بمحاولة رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة محمد العمادى، بث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الفلسطينى للوقيعة بين الحركتين وإفشال جهود المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطينى.

 

وفى أول رد فعل على تصريحات محمد العمادى، استنكرت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" تصريحاته الأخيرة حول الوضع الداخلى فى غزة، معتبرة إياها متناقضة مع ما تدعيه قطر لنفسها من دور إنسانى فى قطاع غزة، موضحة أن هذه التصريحات تنفى عن نفسها الصفة الإنسانية، إذ أنها تعبير عن مواقف غير مفهومة ومسيئة بحق القيادة الفلسطينية.

محمد العمادى

وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامى فى مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، إن ما أدلى به العمادى من مواقف سياسية أمام وكالات الأنباء ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن هو محاولة لاستغلال الوضع المأساوى فى غزة متنكرا لما تقدمه الحركة لأهلنا هناك من واجب الدعم والمساندة وما نتقاسمه معهم من مال ودواء، منطلقين من اعتبار غزة الصامدة جزءا ثابتا وأصيلا من مكونات البيت الفلسطينى، على حد قوله.

 

وطالبت حركة فتح محمد العمادى بالتراجع عن مواقفه التى تتساوق مع الحملات الهادفة إلى تكريس الانقسام وبث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطينى، مؤكدة على أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يسعى بشكل دائم وحثيث لتأمين احتياجات أهل غزة تماما كباقى المحافظات الفلسطينية دون تفرقة أو تمييز.

 

وشددت فتح فى بيانها على مكانة قطاع غزة الوطنية كركن من أركان القضية الفلسطينية ومسئولية وطنية لا تغادر أولويات العمل السياسى الفلسطينى مثلها مثل أية منطقة جغرافية فلسطينية أخرى، مؤكدة على أهمية عودة غزة للشرعية الفلسطينية وعدم السماح لأى كان باختطافها وانتزاعها من حدود "مسئولياتنا التى نعرفها أكثر من غيرنا."

 

وحمل العمادى، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والاحتلال الإسرائيلى مسئولية تفاقم الأزمات فى قطاع غزة وما قد ينتج عنها من كوارث إنسانية كبيرة.

ووصف العمادى فى لعدد من وسائل الإعلام المحلية بغزة، الوضع فى قطاع غزة بـ"المأساوى" على القطاعات الصحية والإنسانية وعلى صعيد توفر الدواء، مؤكدًا على أن قطر تدخلت فى الوقت المناسب لإنقاذ السكان فى غزة.

 

وشن العمادى هجوما على الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بسبب الأوضاع فى غزة، مضيفا: "هناك لوم على رئيس السلطة محمود عباس لأنه رئيس الفلسطينيين بالكامل وقلت له أنت أبو الجميع فلا تعطى حماس لكن أعطى الشعب فى غزة لمواجهة أزماته".

 

وفى محاولة من محمد العمادى للوقيعة بين دول الرباعى العربى والشعب الفلسطينى، زعم مندوب تميم فى غزة أن دول الرباعى العربى تحارب تحركات قطر الداعمة لغزة، مضيفا: "هم يريدون لغزة الانهيار ويحاربوننا محاربة شرسة".

وردًا على حديث عادل الجبير وزير الخارجية السعودى بأن وقف تمويل قطر لحماس ساهم بسيطرة حكومة الحمد الله على غزة، قال العمادى: "وين الحكومة؟ هل استلمت الحكومة بغزة؟"، مضيفًا: "حماس تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطينى وهى جناح سياسى لا يستطيع أحد إنكار ذلك".

 

وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، أكد محمد العمادى، على أن المصالحة هى الطريق لإعمار غزة زاعما أن قطر من أوائل الداعمين لها وكان لها إسهامات كبيرة فيها، مُعبرًا عن رفضه للإجراءات التى تحدث فى غزة، فى إشارة للعقوبات التى تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.

 

بدوره قال المتحدث باسم حركة فتح فى قطاع غزة، الدكتور عاطف أبو سيف، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يعرف مسئولياته كرئيس ويقوم بواجبه بشكل كامل بقطاع غزة وهو ليس بحاجة لمن يذكره بذلك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة