قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن البعض يظنون أن الأبحاث الإكلينيكية والتجارب السريرية تعنى تحويل المرضى لفئران تجارب، وهذا الاعتقاد غير صحيح.
وأكد "شيحة"، فى كلمته خلال جتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، المنعقد الآن برئاسة النائب محمد العمارى، لمناقشة ودراسة إعداد مشروع قانون حول الأبحاث الإكلينيكية والتجارب السريرية، ووضع رؤية ودراسة موضوع الأبحاث والتجارب على المتطوعين، أن سيدة من كل 4 سيدات فى أوروبا تدخل متطوعة فى تجارب لعلاج سرطان الثدى.
ولفت رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن دخول مصر عصر الأبحاث الإكلينيكية والتجارب السريرية يحتاج حملة إعلامية للاستنارة والقضاء على هذه الثقافة السلبية عن التجارب الإكلينيكية، كما لفت أيضا لأن التجارب الإكلينيكية فى كثير من الدول المتقدمة والناهضة أحد أهم مصادر الدخل القومى، وتُدر مليارات الدولارات فى الأردن، متابعا: "إنجاح بعض التجارب قد يتطلب سفر عينات دماء أو كبد أو غيرها للخارج، وما يعوقها مجرد تخوفات أمنية قديمة غير علمية من كلام عبيط عن دراسة جينات المصريين بالخارج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة