قابل مناصرو رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سلفيو برلسكونى بتصفيق حار اليوم الأحد، لدى استعداده لإلقاء خطاب من على مسرح مانزونى فى ميلانو.
وبدا الضعف على زعيم حزب يمين الوسط "فورتسا إيطاليا" أو إلى "الأمام يا إيطاليا"، فى مواجهة حصار المنع من تولى منصب عام، والفضائح الجنسية، والتعقيدات القانونية، بحسب ما نقلت شبكة "يورو نيوز".
وتهرب رئيس الوزراء الأسبق من المشاركة فى المسيرات التى تنظمها حملته السابقة على الانتخابات المقررة فى الرابع من مارس المقبل، وفضل إجراء المقابلات التليفزيونية، أو مخاطبة مؤيديه من منزله عبر دائرة تليفزيونية مغلقة.
ويتزعم برلسكونى ائتلاف يمين الوسط، والذى يتضمن حزب "العصبة الشمالية" اليميني، والمتوقع وفق استطلاعات الرأى النهائية المنشورة قبل أسبوع أن يحظى بأعلى الأصوات، لكنها تظل غير كافية للتمكن من حصد الأغلبية البرلمانية.
وفى ظل ما تشهده الحملة الانتخابية من كثافة، تعهد رئيس حزب "العصبة الشمالية" بأن يجعل الإيطاليين فى المكانة الأولى، وأكد أنه على ثقة من أنه سيحصل على غالبية الأصوات.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
متابع
واضح ان حليفك القديم (حركة الشمال) لديه قدرة على الحشد فماذا لو حصل على اصوات اكثر من اصواتك؟ هل ستنفق اموال ألمانيا عليه و مع الوقت ينادى بانفصال الاقليمين ام انك ستعقد تكتل مع الحزب الديموقراطى (رينزى)؟ عندئذ سيخرج حركة الشمال عن سيطرتك...و لو قبل النجوم الخمسة التكتل معه للسيطرة عليه فمن سيتلقى الدعم الالمانى انت ام النجوم الخمسة؟ لازم واحد فيكم يسيطر على حركة الشمال...تخيل لو مفيش دعم نهائى من المانيا...ستفقدون جميعا السيطرة عليه و ينفصل و يترككم فى فقركم المدقع