درسنا أنواعا كثيرة من الحيوانات فى علم الأحياء، ولكن فى الحقيقة هناك بعض الأنواع التى لم ندرسها ولم نعلم عنها شىء لما تحمله معها من تفاصيل قد تبدو مذهلة للكثير، وخاصة فى عاداتهم التى تعتبر تنتمى إلى عالم الغرائب، ونقدم لكم مجموعة من هذه الحيوانات وبعض عاداتها الغريبة، وذلك وفقا لما جاء فى موقع برايت سايد .
طيور جارحة تشعل الحرائق لإجبار فريستها على الهروب
طيور جارحة
يقوم نوع من الطيور الجارحة بنشر الحرائق فى غابات أستراليا، وذلك من خلال رميها لعصا أو أخشاب محترقة على العشب الجاف، مما يؤدى فى النهاية إلى نشوب حرائق العشب حتى يحصل على هدفه المحدد من هذا العمل وهو إجبار فريسته على الخروج من الاختباء والتمكن منها.
ضفدع الأخشاب يتجمد بالكامل فى الشتاء ويحيا فى الربيع
ضفدع الأخشاب
يتجمد ضفدع الأخشاب تماما فى ألاسكا فى فترات الشتاء والصقيع فى مدة زمنية تتراوح من 6 الى 7 أشهر كل عام حيث يغطى الثلج جسمه تماما، وهو ما يؤدى إلى توقف رئتيه وقلبه عن العمل طوال هذه الفترة والذى يؤدى إلى تجمد دمه وكذلك السوائل البيولوجية الأخرى التى تعتبر المسئولة عن فقدانه للعيش على قيد الحياة خلال فترة التجمد، ولكنه يسترد حياته مرة أخرى ويزدهر بحلول فصل الربيع .
قرش ضخم ولكنه فك غير مفترس
قرش لا يعض
بالرغم مما نعرف عن مخاطر القرش على حياة الإنسان، ولكن هذا القرش يعتبر أليفا، وهو يعتبر ثانى أكبر الأسماك بعد القرش الحوت، وبالرغم من قدرة هذا القرش على ابتلاع الأسماك الكبيرة أو حتى الإنسان، إلا أن هذا النوع لا يعتبر من الأنواع الخطيرة وذلك لأنها تأكل العوالق فقط.
التنين كومودو ضعيف جدا على عكس ما يبدو
التنين كومودو
بالرغم من كبر حجمه ومظهره الذى قد يبدو مخيفا وحقيقة أنه يعتبر أكبر سحلية على هذا الكوكب إلا أن لدغة التنين كومودو أضعف من قطط المنزل، واذا كان ينوى هذا الحيوان عض شخص ما فإنه يؤذى نفسه قبل أى شئ لأن ذلك يضر فكه وجمجمته، ولكن بالرغم من ضعف هذا الحيوان الا أنه ما زال يشكل خطرا بسبب لعابه السام .
ملك الرنجة أو السمك المجدافى أكبر سمك دخل فى موسوعة جينيس
ملك الرنجة
تم العثور على هذا السمك الكبير منذ عدة سنوات بالقرب من جزيرة سانتا كاتالينا، وتسمى باسم ملك الرنجة وهى من الأسماك العملاقة جدا والتى تبلغ ضخامتها 18 قدم أى 5.5 متر، ويدخل هذا النوع العملاق فى موسوعة جينيس العالمية كأطول الأسماك العظيمة الحية، وبلغ طول بعض هذه الأسماك رقما قياسيا وهو 11 مترا .
بصمات الكوالا متطابقة مع البشر
الكوالا
اكتشف عدد من الباحثين الأستراليين أن بصمات الكولا تتطابق تماما مع بصمات الإنسان والتى يصعب تمييزها عن بصماتنا حتى تحت المجهر ويصعب حتى على العلماء التمييز بينهما.