شاركت مصر بوفد رفيع المستوى من وزارتى الخارجية والدفاع فى المؤتمر الدولى للمانحين الدوليين للساحل الإفريقى، الذى أقيم فى بروكسل أول أمس الجمعة، وذلك برئاسة السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية.
وحضر الاجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى، وكل من مالى وتشاد والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو "G5"، وافتتح أعماله "جان كلود يونكر" رئيس المفوضية الأوروبية و" فيدريكا موجيرينى" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبى، و"موسى فكى" رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى ووكيل سكرتير عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام.
وصرح السفير حمدى لوزا، أن مصر أكدت خلال المؤتمر على دعمها الكامل لدول الساحل الإفريقى لتمكينها من مجابهة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وعبرت من هذا المنطلق عن دعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فى ليبيا ومساهمتها الفاعلة فى جهود بناء جيش ليبى موحد، فضلاً عن الانخراط الفعلى فى بناء القدرات الأمنية والدفاعية لدول الساحل من خلال الدورات التدريبية التى توفرها وزارة الدفاع واستعدادها لزيادة مساهماتها ببعثة الأمم المتحدة فى مالى، إضافة لمحاربة الفكر المتطرف ونشر قيم الإسلام المعتدل عبر برامج وأنشطة مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة