رفضت إيران، اليوم الاثنين، اتهامات الغرب لها بتسليح المتمردين الحوثيين فى اليمن مشيرة إلى أن النزاع هو نتيجة صادرات السلاح البريطانية والأمريكية إلى السعودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى فى تصريحات نشرها موقع قناة "العالم" الإيرانية إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد انتهاء العدوان السعودى على اليمن"، وأضاف "ما يحصل فى اليمن هو نتيجة تصدير الأسلحة البريطانية والأمريكية إلى السعودية" معتبرا ذلك "سلوكا غير مقبول".
ويشن التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية غارات بشكل شبه يومى على اليمن منذ العام 2015 فى إطار حربه ضد المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة فى نزاع أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، وفق الأمم المتحدة.
وأفاد تقرير أممى الشهر الماضى أن طهران خرقت حظر السلاح المفروض على اليمن عبر فشلها فى منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين ،وأضاف أن صاروخا أطلقه الحوثيون على السعودية العام الماضى كان مصنوعا فى إيران رغم عدم تمكنه من تحديد الجهة الموردة بشكل قاطع.
ودعا قرار أممى وضعت بريطانيا مسودته إلى اتخاذ "اجراءات إضافية" ضد إيران على خلفية التقرير، وقال قاسمى "فى حال تم تبنيه، فإن هذا القرار سيوفر دعما للمعتدي" فى إشارة إلى السعودية.
من جهتها، اعتبرت روسيا حليفة النظام الإيرانى أن النتائج التى خلص إليها التقرير ليست قاطعة بما فيه الكفاية لتبرير التحرك ضد إيران، وقدمت مسودة قرار موازية السبت تقضى بتمديد العقوبات على اليمن لكن دون الإشارة إلى أى تحرك محتمل يستهدف ايران.