بدعم وصلت قيمته لـ100 مليون ريال سعودى، أكمل مشروع الأمير محمد بن سلمان الخيري دعم الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة العربية السعودية. حيث استفاد منه أكثر من (102) ألف مستفيد ومستفيدة شملت دعما ماليا وبرامج تنموية تعتمد على التدريب والتأهيل والدعم والاستدامة.
كما شمل الدعم الخيرى 70 جمعية في جميع مناطق المملكة حيث بلغ الدعم المقدم لمنطقة الرياض 23 مليون ريال ومنطقة مكة 15 مليون ،والشرقية 16 مليون ومنطقة القصيم 16 مليون والمدينة 6 ملايين وحائل 5 ملايين والمنطقة الشمالية 7 ملايين والمنطقة الجنوبية 12 مليون ريال.
ويهدف مشروع "دعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية" إلى تحقيق قفزة فى أداء المؤسسات الخيرية، وفقا لما يحقق الدور التنموى لهذه الجمعيات على مستوى المملكة العربية السعودية، علاوة على تحقيق التقدم فى تنمية القطاع غير الربحى والمستفيدين من تلك الجمعيات الخيرية.
وكشفت بيانات المشروع لدعم الجمعيات الخيرية، عن تطور فى أداء البرامج المقدمة للمحتاجين بفئاتهم كافة. ووفقا لمسوحات ميدانية لأكثر من 70 جمعية تم دعمها، أظهرت تمكين المؤسسات من وضع صيغ تنموية وريادية على مستوى تقديم العون للمستفيدين عبر صور شتى تتجاوز أيضا الدعم المالى لبعض الفئات.
كما بلغ دعم الأمير محمد بن سلمان لمشروعه الخيرى، للجمعيات الخيرية 100 مليون ريال، شملت 70 جمعية في جميع مناطق المملكة، وركز المشروع في دعمه على دراسة وتقييم برامج الجمعيات ومدى المنفعة المتحققة للمستفيدين، سواء عبر الدعم المباشر المتمثل في المساعدات المالية وتوفير الأجهزة والعلاج وغيرها، أو من خلال البرامج ذات الطابع المستدام مثل الدورات التدريبية والتأهيلية للأيتام وذوى الإعاقة وأبناء الأسر المحتاجة والأرامل والمطلقات لتمكينهم من دخول سوق العمل وإيجاد مصادر دخل، حيث شملت الدورات مجالات صيانة الهواتف والعربات، والخياطة والتجميل، والحاسب الآلى واللغة الإنجليزية، والرسم وصناعة المجسمات.
ووفقاً لأرقام المشروع فقد استفاد أكثر من 102 ألف مستفيد ومستفيدة من الأيتام وذوى الإعاقة ومرضى السرطان وكبار السن والأرامل والمطلقات والشباب والفتيات المقبلين على الزواج والأسر المحتاجة والمتعففة، فى كافة مناطق المملكة، بعد أن تم العمل وفق توجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بما يحقق أعلى كفاءة، وتطبيق أفضل المعايير، ويضمن تحقيق النتائج المرجوة، وتعظيم المنفعة، من تخصيص هذا المبلغ السخى للجمعيات الخيرية.
ولم تقتصر البرامج النوعية التى قامت بها الجمعيات الخيرية على التدريب والتأهيل فقط، بل امتدت إلى احتضان مشاريع صغيرة، وتدريب المحتاجين على تأسيس أعمالهم، وإقامة برامج وقائية صحية للحد من عدد من الأمراض مثل سرطان الثدى وداء السكرى، فضلاً عن أنشطة أخرى تستهدف تحسين الحالات النفسية لدى المرضى وذوى الإعاقة، وتأهيل ذويهم للتعامل معهم التعامل الأمثل الذى يسهم فى تحسين صحتهم وحالاتهم النفسية.
وأسهم المشروع فى تحسين الحالات الصحية والنفسية وكذلك المالية للمستفيدين من الجمعيات، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 في تحقيق مساهمة فاعلة في تنمية القطاع غير الربحى وتعظيم منافعه على الأفراد والمجتمع، وتنمية القدرات البشرية التى تتعرض لأحوال صحية أو مالية صعبة، بما يجعلها عناصر فاعلة فى المجتمع، وإعطائها ما تستحق من مكانة تتساوى مع جميع أفراد المجتمع.
وأكمل مشروع محمد بن سلمان الخيري خلال الفترة الماضية دعم الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة وفق ما تقدمه من برامج ونتائج إيجابية، حيث بلغ الدعم المقدم لمنطقة الرياض 23 مليون ريال ومنطقة مكة المكرمة 15 مليون ريال، والمنطقة الشرقية 16 مليون ريال ومنطقة القصيم 16 مليون ريال ومنطقة المدينة المنورة 6 ملايين ريال ومنطقة حائل 5 ملايين ريال والمنطقة الشمالية 7 ملايين ريال والمنطقة الجنوبية 12 مليون ريال.
وعمل مشروع دعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية، في مرحلته الأولى على تحديد فئات الجمعيات الخيرية التي سيتم دعمها، بحيث تخدم الفئات التالية: (الجمعيات الخيرية النسائية، الجمعيات الخيرية لذوي الإعاقة، الجمعيات الخيرية لرعاية مرضى السرطان، الجمعيات الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات، الجمعيات الخيرية لرعاية الايتام، الجمعيات الخيرية لمتلازمة داون، الجمعيات الخيرية للخدمات الصحية، الجمعيات الخيرية لرعاية كبار السن).
أما فى المرحلة الثانية من المشروع الخيري تم اختيار الجمعيات الخيرية الناشطة والمتميزة وفق معايير محددة تم وضعها، وقسمت الفئات المدعومة إلى ثلاث فئات: ( الفئة الأولى: مبلغ الدعم (3.000.000 ريال لعدد 10 جمعيات)(الفئة الثانية : مبلغ الدعم 2.000.000 ريال لعدد 10 جمعيات)، (الفئة الثالثة: مبلغ الدعم 1.000.000ريال لعدد 50 جمعية).
وفى المرحلة الثالث لمشروع محمد بن سلمان الخيرى تم التواصل مع الجمعيات الخيرية في المملكة حيث تمت مناقشة وتحديد البرامج المدعومة، والاتفاق على أعداد المستفيدين والتكلفة المادية لكل برنامج وفقاً لأهداف وبرامج كل جمعية أو اقتراح برامج تتوافق مع أهدافها، وأخيرا تحديد مبلغ الدعم لكل جمعية.