الصين ترد على انتقادات لخطة بقاء شى فى السلطة لأجل غير مسمى

الإثنين، 26 فبراير 2018 09:16 ص
الصين ترد على انتقادات لخطة بقاء شى فى السلطة لأجل غير مسمى الرئيس الصينى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت خطة الصين لبقاء الرئيس شى جين بينغ فى السلطة لأجل غير مسمى معارضة على وسائل التواصل الاجتماعى وتشبيهات بالسلالة الحاكمة فى كوريا الشمالية واتهامات وجهها ناشط مؤيد للديمقراطية فى هونج كونج بصنع ديكتاتور جديد.

ونتيجة لرد فعل وسائل التواصل الاجتماعى مساء أمس الأحد انطلقت حملة دعاية فى الصين اليوم الاثنين تضمنت منع بعض المقالات ونشر أخرى لمدح الحزب الشيوعى.

كان الحزب اقترح أمس إلغاء نص دستورى يمنع البقاء فى الرئاسة لأكثر من فترتين مما يعنى أن شى الذى يتولى أيضا رئاسة الحزب والجيش قد لا يضطر أبدا للتقاعد.

ويأتى الاقتراح المتوقع أن يقره النواب الموالون للحزب خلال افتتاح الدورة البرلمانية الشهر المقبل فى إطار مجموعة تعديلات لدستور البلاد.

كما تضمن الاقتراح إضافة فكر شى بشأن "الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لعصر جديد" والذى أضيف بالفعل لدستور الحزب الشيوعى العام الماضي. كما تضع التعديلات إطارا قانونيا لجهاز كبير لمكافحة الفساد وتحكم بشدة قبضة الحزب على السلطة.

لكن الحزب سيحتاج على ما يبدو للعمل على إقناع البعض فى الصين بأن الخطوة لن تؤدى إلى منح شى سلطات واسعة وذلك رغم تمتع الرئيس بشعبية كبيرة لأسباب من بينها حربه على الكسب غير المشروع.

وكتب أحد مستخدمى موقع ويبو الصينى الشبيه بتويتر يقول "سنصبح كوريا الشمالية" فى إشارة إلى سلالة كيم التى تحكم كوريا الشمالية منذ أواخر أربعينيات القرن الماضى، لكن مثل هذه التعليقات حذفت فى ساعة متأخرة من مساء أمس.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز التى تديرها الدولة فى افتتاحية إن التغيير لا يعنى أن الرئيس سيبقى فى المنصب إلى الأبد. لكن الصحيفة لم تقدم الكثير من التفسيرات.

وتابعت "منذ تطبيق الإصلاحات نجحت الصين بقيادة الحزب الشيوعى فى حل قضية الحزب وتغيير الزعامة الوطنية وستظل تفعل بطريقة قانونية ومنظمة" فى إشارة إلى إصلاحات اقتصادية كبيرة بدأها الحزب قبل أربعة عقود.

وأعادت صحيفة الشعب الرسمية نشر مقال طويل لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) تقول إن معظم الصينيين يؤيدون التعديلات الدستورية وتنقل عن مجموعة من الناس دعمهم للخطوة، وجاء فى المقال "السواد الأعظم من المسؤولين والجموع يقولون إنهم يتمنون إقرار الإصلاحات الدستورية".

وقال جوشوا وونغ وهو من نشطاء الحركة الموالية للديمقراطية فى هونج كونج "تعنى هذه الخطوة التى ستسمح لفرد واحد بتكديس السلطات السياسية أنه سيكون هناك ديكتاتور فى الصين من جديد فى شكل رئيسها شى جين بينج".

وفى المقابل قالت صحيفة جلوبال تايمز "ستؤثر المعلومات المغلوطة وتدخل القوى الخارجية على الرأى العام فى الصين".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة