أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها الكبير إزاء تجدد الاشتباكات المسلحة وتصاعد أعمال العنف فيما بين مسلحين من قبائل أولاد سليمان وقبائل التبو بمدينة سبها فى جنوب ليبيا، والتى خلَّفت عدد قتيلين وجريح فى صفوف المدنيين جراء القصف العشوائى بالأسلحة الثقيلة وإطلاق النار العشوائى، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر طبية وأمنية بالمدينة.
كما أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها البالغ إزاء تفاقم مؤشرات تردى الأوضاع الإنسانية والمعيشية بمدينة سبها نظرًا لاستمرار وتصاعد أعمال العنف القبلى بالمدينة، وكذلك تردى الأوضاع الطبية بمركز سبها الطبى ونقص المعدات والتجهيزات الطبية الطارئة بالمركز.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع أطراف النزاع بمدينة سبها بـالوقف الفورى لإطلاق النار وأعمال العنف، وتغليب لغة العقل والحكمة، وكما تحمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، كلا طرفى النزاع المسلح بمدينة سبها المسؤولية القانونية والوطنية والإنسانية والاجتماعية اتجاه أمن وسلامة وحياة المدنيين الواقعين بمناطق النزاع المسلح بوسط المدينة .
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حكماء وأعيان ومشايخ المدن والقبائل الليبية ومجلس أعيان ليبيا للمصالحة وحكماء واعيان الجنوب الليبى بـ"التدخل العاجل لوقف إطلاق النار وتهدئة ورأب الصدع بين أطراف النزاع، والعمل من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنى والاجتماعى بالجنوب الليبى وصون النسيج الاجتماعى.
وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تذكيرها لأطراف النزاع بمدينة سبها بأن "استهداف المدنيين والأحياء والمرافق المدنية يمثل جريمة حرب، وذلك بموجب القانون الدولى الإنسانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة