خارجية روسيا: لقاء يجمع سيرجى لافروف ونظيره الفرنسى غدا لبحث عدد من الملفات

الإثنين، 26 فبراير 2018 02:19 م
خارجية روسيا: لقاء يجمع سيرجى لافروف ونظيره الفرنسى غدا لبحث عدد من الملفات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت موسكو أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، يبحث مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان فى موسكو غدا طيفا واسعا من الملفات الدولية الملحة، على رأسها الأزمة السورية.
 

وذكرت وزارة الخارجية الروسية فى بيان صدر عنها اليوم الاثنين، أن الوزيرين سيركزان أثناء الاجتماع على تسوية الأزمة السورية وتطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط عموما وكذلك فى أوكرانيا وشبه الجزيرة الكورية.

 

كما سيتطرق لافروف ولودريان إلى المسائل المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية، بما فيها التعاون بين موسكو وباريس ضمن منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا ومجلس أوروبا، والتحضيرات لزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون المقررة إلى روسيا فى مايو المقبل، حيث سيشارك كضيف شرف فى منتدى سان بطرسبورج الاقتصادى الدولى.

 

وأكد البيان أن الوزيرين سيتبادلان المواقف إزاء واقع وآفاق العلاقات الثقافية والتجارية والاقتصادية بين دولتيهما، وخاصة فى ظل الاتفاقات التى تم التوصل إليها فى ديسمبر الماضى أثناء اجتماع المجلس الروسى الفرنسى للشئون الاقتصادية والمالية والصناعية والتجارية.

 

وشدد البيان على أن روسيا وفرنسا كدولتين دائمى العضوية فى مجلس الأمن الدولى تتحملان مسئولية خاصة عن دعم الأمن والاستقرار الدولى، وبإمكانهما، رغم اختلاف المواقف إزاء بعض المسائل، التخفيف من حدة التوتر فى القضايا الأوروبية والدولية عن طريق بذل جهود مشتركة.

 

من جانبها، شددت وزيرة الشئون الأوروبية الفرنسية ناتالى لوازو اليوم الاثنين، فى حديث لمحطة إذاعة "فرانس إنتر"، على أن الأوضاع الراهنة فى سوريا تتطلب اتخاذ خطوات عاجلة، وهذا ما سيركز عليه غدا لودريان ولافروف.

 

وسبق أن أعلن لودريان فى كلمة ألقاها فى الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء المنصرم أن الملف السورى سيترأس أجندة مفاوضاته مع لافروف، مشددا على أن آخر تطورات الأزمة تتطلب البحث على وجه السرعة، وحذر من أن "الأسوأ أمامنا فى سوريا إذا لم نتحرك".

 

وكان وزير الخارجية الفرنسى قد أعلن لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية فى 22 يناير الماضى أنه سيزور إيران فى الخامس من مارس المقبل لبحث القضايا الإقليمية واتفاق إيران النووى، بعد أن أرجأ هذه الزيارة التى كانت مقررة أصلا فى بداية يناير بسبب موجة الاحتجاجات التى اجتاحت أكبر مدن الجمهورية الإسلامية.

 

وصوت مجلس الأمن الدولى بالإجماع السبت الماضى، بعد مناقشات استغرقت ثلاثة أيام، لصالح مشروع قرار طرحته السويد والكويت لإعلان هدنة إنسانية لمدة 30 يوما فى سوريا، على خلفية التصعيد العسكرى فى غوطة دمشق الشرقية، لكن الوضع فى المنطقة لا يزال متوترا للغاية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة