قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن، إن "الأم هى التى تعلم كافة القيادات، وهى التى تربى، ولا تريد الأم من ابنها أى مصلحة وكل ما تتمناه هو رؤية ابنها أو بنتها فى أحسن الأحوال لذا وصى الرسول بالمرأة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بديوان عام محافظة الدقهلية، تحت شعار "صوتك لمصر بكرة" فى حضور أشرف موافى السكرتير المساعد لمحافظة الشرقية والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتورة هبة هجرس والدكتور سعد الدين الهلالى، وأعضاء المجلس القومى للمرأة، وأعضاء مجلس النواب نبيل الجمل وأمال طرابية وجواهر الشربينى.
وأضاف الهلالى: "كل المشاكل يتم حلها بالضحكة التى تنبع من الأم، والمرأة هى التى واست رسول الله وساعدته وأعطت له الثقة فى نفسه، والأم بشفافية قلبها هى التى ترى العناصر التى تجعل ابنها ثابت، ولذا كان لابد من تمكين المرأة، ويجب أن تأخذ حظها كى تنجح، ويؤثر فى الرجل نصائح الأم فهى العقل والحكمة وأنا شخصيا متأثر بوالدتى، ولا يوجد من لم يتأثر بالأم التى ترى بنور الله، وليس كثير عليها أن تكون الجنة تحت أقدامها، والسيدة هاجر امتثلت لأمر الله عندما هاجروا إلى مكة وكانت صحراء وعندما رحل عنهم سيدنا إبراهيم علمت أنه أمر الله، وجاءت مناسك الحج تقليدا للسيدة هاجر، فالسيدة هاجر هى التى بنت نفسها وفى حال وفاة الزوج تقوم الأم باستكمال دور الزوج".
وتابه الهلالى قائلًا: "أطالبكم بكل من له صوت انتخابى بالنزول، حتى لا نحرج أمنا مصر أمام العالم، لذا يجب الحرص على نجاح أمنا مصر بنسبة 100% ويجب أن تثبت المرأة لنفسها أن لها كلمة، ونثبت أن الحكم للشعب وليس للتجارة الدينية، والدستور الصادر فى يناير 2014 هو اتفاق وعقد ملزم ومن يخون الاتفاق فهو خائن شرعا للعهد، ولا يصح أن يعلو صوت الخونة، ولكن ليعلو صوت الحق، وأطالبكم بأن تشدوا عضد الوطن فى عصر المشاركات، والنجاح فى ذلك الامتحان بنسبة 100%، فالرهان كل الرهان على عظيمات وسيدات مصر فهن كل مصر".