السياحة : هى التنقل من بلد الى بلد آخر بقصد الراحة والاقامة فى الفنادق ذات النجوم المتعددة وغيرها .. والتنزه فى الاماكن نهارا كالشواطىء وليلا النوادى الليلية وماتحتويه من اجساد عارية ( هن الكاسيات العاريات ) لتلبية نداء الشيطان لتحقيق العوائد المادية التى تمثل فى بلدانهم مصدر الدخل والتأثير ايجابا على موارد الموازنة العامة للدولة ، وايضا حب الاستطلاع على الاثار بكل انواعها المشروعة وغير المشروعة ، او كانت دولة اسلامية او غير اسلامية والاستمتاع بالمأكل والمشرب ايا كان نوعهما ( المباح منهما والمحرم اسلاميا ) . اضافة الى الاستمتاع بالملبس ان كان يستر الجسد ام لم يستر الا القليل منه او لا يستر الجسد على الاطلاق كشواطئ العراة مثلا ... السياحة هى البحث عن المتعة الجسدية وقليل من البحث عن موارد الثقافة باشكالها المختلفة .
العمرة : هى عبادة دينية اسلامية ( نسك) لا يوجد لها وقت معين ، وهى التعبد الى الله تعالى من خلال الطواف فى البيت الحرام والسعى بين الصفا والمروة والتحلل منها عن طريق التقصير اوالحلق وهذا يتطلب الاستطاعة المادية والجسدية لما تحتاجه العمرة من بذل الجهد وتحمل المشقة والتعب .. تصفو فيها الروح وتعلو فوق كل ملذات الحياة المادية والجسدية وفيها يتحرر الجسد ويعلو بسمو الروح راجيا متوسلا الى الله العلى القدير ان ينال رحمته يوم العرض عليه .. العمرة هى العبادة الروحية التى بها يعود المسلم بعدها نقيا وهو فى حالة السكينة الروحية والاطمئنان النفسى والرضا بما قسمه الله له فى الدنيا ... مسلما امره الى الخالق سبحانه وتعالى ساعيا الى نيل رضى الله فى اقواله وافعاله ... انها احد وسائل اعادة بناء الانسان المصرى المسلم على اساس صحيح الدين والسنة النبوية المطهرة .
فضائل العمرة كثيرة، منها الفضائل الآتية :
- العمرة إلى العمرة تكفّر ما بينهما من ذنوب .
- يعطي الله للمعتمر ما يسأل .
- يُلبي مع المعتمر الحجر والشجر.
- تعادل العمرة في شهر رمضان حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- يّكتَب للمعتمر بركعتي الطواف بالبيت العتيق عتق رقبة من بني إسماعيل .
- ويُكتَب له في السعي بين الصفا والمروة عتق سبعين رقبة .
- ويمحي المسح بالحجر الأسود خطايا المعتمر ويشهد له يوم القيامة .
- تُعادل الصلاة في المسجد الحرام حوالي ألف صلاة في غيره من المساجد .
يهفو قلب كل مسلم مؤمن الى زيارة الكعبة المشرفة لاداء العمرة ثم زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونيل شرف السلام عليه ... لذا فان المسلم الذى يحمل الشوق قلبه الى تحقيق العمرة قد يقتطع من قوت يومه ادخارا لعدة سنوات حتى يستطيع سداد تكلفة العمرة .
لقد سقطت التعليمات المحددة لتكلفة اداء العمرة هذا العام كجلمود صخر حطته وزارة السياحة المصرية من اعالى الجبال على رؤوس الغلابة من المشتاقين لزيارة بيت الله الحرام ... ومما زاد الحزن ألما تلك التعليمات التى صدرت من الجانب السعودى بزيادة الضرائب على المساكن وغيرها ... وكل زيادة انما تقع على كاهل المشتاق المحب لاداء العمرة .
ان اصوات القلوب تنادى فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور الطيب ومشيخة الازهر الشريف ... ومجمع البحوث الاسلامية ... واعضاء مجلس النواب الناطقون بلسان حال الشعب المصرى ... ومسئولى الاعلام بكل صوره ( المقروء والمسموع والمرئى ) ان يستمعوا الى انين القلوب المؤمنة المحبة العاشقة المتلهفة لاداء العمرة وان تكون فى متناول اياديهم المكبلة بمظلة ضعف دخولهم .
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد .
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء حمدى محمد حسنين
لنا الله.....
ببيعاقبونا على حبنا لله وللرسول صل الله عليه سلم بفرض رسوم مبالغ فيها وليست رسوم معقوله نحن نقوم بالإدخار على مدار العام من أجل الشعيره الدينية الروحانية أقترح تقليل هذه الرسوم أو استثناء من فوق .الخمسين سنه ومن يدرى قد لانعيش ثلاث دقائق وليس ثلاث سنوات