التقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد السلطان نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لإعتماد وجودة البرامج والمراكز التدريبية والوفد المرافق.
وتم عقد لقاء مشترك بين الجانبين، حضره كل من الدكتور سعيد ضو نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور فتحى خضير عميد كلية طب القصر العينى، والدكتور أيمن سعد نصر الدين عميد كلية الصيدلة بالجامعة، والدكتور عاطف شاكر عميد كلية طب الفم والأسنان.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، الدكتور عبد الرحمن هوساوي الرئيس التنفيذي للتخطيط والجودة والاعتماد، والدكتور زياد نقشبندي الرئيس التنفيذي للشئون الأكاديمية، والأستاذ محمد الغامدي مدير مكتب الأمين العام، كما حضر الاجتماع الدكتور أشرف العزازي المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية لدي المملكة العربية السعودية
وفي بداية اللقاء، أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة علي دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي بين مصر والسعودية، مشيراً الي العلاقات الأخوية بين البلدين والتعاون في العديد من المجالات خصوصاً في المجالات التعليمية والأكاديمية والثقافية والتي حققت طفرة في الفترة الأخيرة.
وأكد الخشت، خلال اللقاء، علي التقدم الذي حققته كليات القطاع الطبي بجامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، لتمسكها بالمعايير الأكاديمية العالمية، فضلاً عن التطوير الجاري في الوقت الحالي للقطاع الطبي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة الي أن التعاون العلمي والتعليمي بين جامعة القاهرة والمؤسسات التعليمية السعودية، تشهد طفرة كبيرة في الوقت الحالي في اطار العلاقات المصرية السعودية الوطيدة علي كافة المستويات، مشيداً بدعم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي لهذا الملف واهتمامه به.
وأثني الوفد السعودي برئاسة الدكتور محمد السلطان نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لإعتماد وجودة البرامج والمراكز التدريبية، علي حجم التطور الحادث بكليات القطاع الطبي بجامعة القاهرة، موضحاً معاملة خريجي كليات القطاع الطبي بجامعة القاهرة معاملة خريجي جامعة الملك سعود بالسعودية، مما يؤكد ثقة الجانب السعودي في كليات القطاع الطبي بجامعة القاهرة.
يشار الي أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أنشئت كهيئة علمية منذ 25 عاما، بهدف تطوير الأداء المهنى وتنمية وتشجيع المهارات في مجال التخصصات الصحية المختلفة، وذلك من خلال قيامها بوضع البرامج التخصصية الصحية المهنية وإقرارها والإشراف عليها، ووضع برامج التعليم الطبي المستمر في التخصصات الصحية، والاعتراف بالمؤسسات الصحية لأغراض التدريب والتخصص فيها بعد تقويمها.
وفى نهاية اللقاء تبادل الجانبان الدروع والتقاط الصور التذكارية.