الصناعة: منتجات 6 أكتوبر 12% من صادرات مصر بقيمة سنوية 2.5 مليار دولار (صور)

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 01:48 م

المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة

كتب عبد الحليم سالم - إسلام سعيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن استثمارات قطاع الصناعات الغذائية سجلت 500 مليار جنيه بنهاية العام 2017، وإنه يتوقع زيادتها بنسبة بين 8 و10% بنهاية العام الجارى 2018.

وأضاف "قابيل"، فى كلمته بافتتاح المرحلة الأولى من توسعات شركة مارس العالمية فى مدينة 6 أكتوبر، بحضور كريستوفر هينزيل، القائم بالأعمال فى السفارة الأمريكية، ومارتين رادفان الرئيس التنفيذى لشركة "مارس" العالمية، وإيهاب أبو عوف، الرئيس الإقليمى لمنطقة آسيا واستراليا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة مارس، وعدد من قيادات الوزارة، ان صادرات الصناعات الغذائية المصرية سجلت 2.8 مليار دولار بنهاية 2017.

وتابع وزير الصناعة كلمته، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى استعاد مكانته على خريطة الاستثمار العالمى كأحد الوجهات الاستثمارية الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى ساهمت فى توجه كبرى الشركات العالمية للاستثمار والتوسع بالسوق المصرية فى كل القطاعات.

وأكد الوزير، أن التوسعات الجديدة لشركة "مارس" تأتى ضمن خطط الشركة لتحويل مصر لمحور صناعى وتصديرى لمنتجاتها فى آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال إضافة خطى إنتاج جديدين بتكلفة تتخطى 750 مليون جنيه مصري، مشيرا إلى هذه التوسعات ستسهم فى زيادة استثمارات الشركة فى مصر لتصل إلى مليارى جنيه بنهاية العام، فضلا عن مضاعفة صادرات الشركة بنهاية العام الجارى لتتخطى 100 مليون دولار، إذ سيتم تصدير ما يتراوح بين 80 و90% من إجمالى إنتاج مصانع الشركة، فضلا عن خلق 1600 فرصة عمل جديدة، مباشرة وغير مباشرة.

وأوضح الوزير طارق قابيل، أن افتتاح هذه التوسعات لشركة مارس العالمية رسالة لكل الشركات العالمية للاستثمار فى مصر، وأن النتائج الإيجابية للإجراءات الاقتصادية الأخيرة ساهمت فى اتخاذ الشركة قرارها بالتوسع وضخ استثمارات جديدة، ما يؤكد نجاح جهود الحكومة لخلق مناخ جاذب للشركات العالمية، لافتا إلى أن ارتباط مصر بعدد من الاتفاقات التجارية مع مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية الدولية، مثل الدول العربية وتجمع "كوميسا" والاتحاد الأوروبى وتركيا وتجمع "ميركسور" و"أغادير" ساهم فى إتاحة سوق بحجم يصل لـ1.8 مليار مستهلك، سيرتفع إلى 2.2 مليار مستهلك مع إنهاء اتفاقية الاتحاد الأوراسى، ثم إلى 2.6 مليار مستهلك مع إنهاء اتفاقية التكامل بين أكبر 3 تكتلات أفريقية، ما يمثل فرصة كبيرة للشركات المستثمرة فى مصر للنفاذ لهذه الأسواق الواعدة‎.

وأشار المهندس طارق قابيل، إلى أن قطاع الصناعات الغذائية أحد أهم القطاعات التى ترتكز عليها استراتيجية وزارة التجارة والصناعة، لافتا فى هذا الإطار إلى أنه فى سياق اهتمام الوزارة بهذا القطاع، الذى يوفر مليون فرصة عمل مباشرة، تم إنشاء هيئة سلامة الغذاء، لتحسين جودة المنتج المصرى حتى يكون منافسا قويا فى الأسواق العالمية.

وأضاف "قابيل" أن مدينة السادس من أكتوبر تتبوأ مرتبة متميزة فى البنيان الصناعى المصرى المتطور، إذ تعد من أكبر المدن الصناعية فى مصر، وتستوعب ما يزيد على 1700 منشأة صناعية، مشيرً إلى أن صادرات المدينة تبلغ 2.5 مليار دولار سنويا، بما يمثل 12% من الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، كما تحتوى المدينة على تجمعات صناعية متخصصة فى مجالات الصناعات الكيماوية والنسيجية والغذائية والهندسية.

من جانبه، أوضح مارتن رادفان، الرئيس التنفيذى لشركة "مارس ريجلى" العالمية، أن مصر تمثل قصة نجاح رائعة للشركة، ومحورا تسويقيا رئيسيا لها فيما يخص أسواق دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الأمر الذى دفع الشركة لاختيارها لتكون مركز عمليات التصنيع فى المنطقة، مشيرا إلى أن التوسعات الجديدة للشركة تعكس مدى ثقة "مارس" فى قدرة الاقتصاد المصرى على الاستقرار والنمو.

وأشار "رادفان" إلى أن هذه التوسعات تأتى بالتزامن مع احتفالات الشركة بمرور 17 عاما على تواجدها فى مصر، إذ نجحت خلال هذه الفترة فى مضاعفة حجم استثماراتها لتزيد من 50 مليون جنيه فى 2001 إلى ما يزيد على مليار جنيه حاليا، فضلا عن تصدير منتجاتها لأكثر من 20 سوقا فى آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وعدة أسواق أخرى حول العالم.

وأكد إيهاب أبو عوف، الرئيس التنفيذى لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة "مارس"، أن التوسعات الجديدة لا تمثل فقط زيادة فى القدرة الإنتاجية للشركة، وإنما تمثل نقطة تحول حقيقية تجعل من مصر قلب عمليات التصنيع والتصدير الخاصة بالشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متابعا: "مارس ريجلى أكبر منتج حلويات على مستوى العالم، من خلال عمليات فى 80 بلدا يعمل بها ما يزيد على 80 ألف موظف، وتنتج الشركة وتسوق 9 علامات تجارية تتخطى مبيعاتها حاجز المليار دولار سنويا".