علق الأب عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية فى فلسطين، على قرار تجميد تحصيل الكنائس الفلسطينية، والذى صدر منذ أيام من قبل الاحتلال الإسرائيلى، قائلاً إن مسيحيى الشرق على قلب رجل واحد، مثمناً موقف الكنائس الأوروبية فى تجميد القرار.
وأضاف مصلح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الطريق إلى الاتحادية"، الذى يقدمه الإعلاميان لبنى عسل ومعتز عبد الفتاح، ويذاع على قناة ON LIVE، أن القرار الإسرائيلى بفرض الضرائب على الكنائس، تم رفضه جملة وتفصيلاً، مشدداً على أن إسرائيل تضع قوانين تخرج عن الأعراف والقوانين الدولية.
وثمن مصلح دور الكنائس الأوروبية فى الضغط على إسرائيل لتجميد هذا القرار، مشيراً إلى أن الكنائس ليست جهة هادفة للربح، وهى تساعد الفقراء والأيتام، فلا يعقل أن يتم تحصيل ضرائب منها.
وأكد أن الكنائس الفلسطينة منذ مئات السنين لم يفرض عليها ضرائب، مشيراً إلى الرمزية الدينية التى تمثلها الكنائس الفلسطينية وفى القلب منها كنيسة القيامة، والتى يأتى إليها 3 ملايين حاج كل عام.
واختتم مصلح قائلاً: "أوروبا كلها معانا وأجبرت على تجميد قرار تحصيل الضرائب، جميع الكنائس المسيحية فى الشرق على قلب رجل واحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة