ويعد آنهولت مستشاراً مستقلاً فى مجال السياسات، ولعب دوراً مساعداً فى وضع وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز المشاركة الاقتصادية والسياسية والثقافية فى الكثير من بلدان العالم، كما أسس العديد من المؤشرات الدولية، من أبرزها "حركة الدول الجيّدة" لتحسين ثقافة الحكم، و"مؤشر البلد الجيّد" لقياس ما يسهم به كل بلد لصالح الإنسانية، و"مؤشر العلامات التجارية للدول" الذى يقيس قوتها الاقتصادية وإنجازاتها فى مجالات متعددة.
لخبير البريطانى سايمون آنهولت
وسيتحدث الخبير البريطانى فى هذه الجلسة عن كيفية تسخير الاتصال الحكومى بفعالية للعمل مع أعضاء المجتمع على بناء بلد أفضل، والآليات التى يمكن للحكومات تبنيها لبناء "علامات تجارية" وطنية قوية حول العالم، إضافة إلى سبل الارتقاء بآليات الاتصال الحكومى لتشجيع التفاعل المجتمعى فى ظل التطورات الرقمية، وبما يشكل قيمة مضيفة تستفيد منها الإنسانية.
وأكدت جواهر النقبى، مدير المركز الدولى للاتصال الحكومى، أن استضافة سايمون آنهولت فى المنتدى جاءت نظراً لخبرته المباشرة فى العمل بمجال الاتصال الحكومى، عبر وضع المعايير التى تمنح الحكومات فرصة الارتقاء ببلدأنها إلى موقع البلد الجيّد أو البلد الأفضل فى العالم، انطلاقاً من حجم مساهماتها فى خير البشرية، والاستفادة من الاتصال الحكومى والرقمى لتعزيز مكانتها الدولية فى قطاعات مختلفة.
ويُعد "مؤشر البلد الجيّد" من أهم المؤشرات العالمية،التى تقيس تأثير ومساهمة كل بلد فى خير البشرية، وذلك من خلال الاعتماد على سبعة معايير رئيسة هي: العلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والأمن والسلام الدوليين، والنظام العالمى، والبيئة والمناخ، والمسأواة والعدالة المجتمعية، والصحة، ويتضمن كل وأحد من هذه المعايير خمسة مجالات يرصد المؤشر من خلالها مدى مساهمة البلد الجيّد فى خدمة المجتمعات العالمية.
شعار المركز الدولى للاتصال الحكومى
واستندت النتائج إلى 35 مؤشراً منفصلاً لتقييم البلدان على أساس مساهماتها العلمية، والثقافية، والسياسية، والصحية، والبيئية، لصالح البشرية عموماً، وليس من أجل مواطنيها فقط.
وكان المنتدى الدولى للاتصال الحكومى الذى ينظمه المركز الدولى للاتصال الحكومي، قد اختار لدورته السابعة شعار "الألفية الرقمية.. إلى أين؟"، انطلاقاً من التوجهات الحالية للاتصال الحكومى الذى تتلاشى فيه تدريجياً الأساليب والوسائل التقليدية القديمة فى التواصل وتتعاظم فيه أدوار الأدوات الجديدة للعصر الرقمي، وهو ما أحدث تغيّراً جذرياً فى الرسائل المستخدمة للتواصل بين الحكومة والجمهور.
صورة أرشيفية من النسخة السادسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة