دعت الجمهورية اليمنية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس بأن يضع نصب عينيه انصياع الحوثيين لقرارات مجلس الأمن والا يكافئوا على جرائمهم ضد الإنسانية حتى لا تتمادى المليشيات المسلحة فى دول العالم اجمع ضد الكيانات الشرعية وحتى لا ينتشر الإرهاب والفوضى .
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد حسين محمد اليمانى فى بيان له أمام مجلس الأمن فى الجلسة المفتوحة حول الحالة فى الشرق الأوسط (اليمن) اليوم :" ان سبل السلام فى بلادى لا يمكن أن تتحقق بدون خروج المليشيات الحوثية من المدن ومؤسسات الدولة التى احتلتها ونهبتها، وإعادة الأسلحة التى نهبتها من مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية وتحديدا تسليم الصواريخ التسيارية التى زودتها بها ايران والتوقف عن الاعتداءات على الدول المجاورة و عن ممارسة سلطات الحكومة وعن اقتراف واحدة من اكبر الجرائم فى القانون الدولى الا وهى تجنيد الأطفال، وهذا هو طريق السلام المستدام ولا طريق غيره ".
وأضاف اليمانى :" لقد كررنا مرارا من مجلس الأمن التأكيد بأن الحوثيين لن يوقفهم منطق العقل ولا القانون الدولى ولا القانون الأنسانى الدولى ولا قانون حقوق الأنسان فهم يفكرون خارج الأطر القانونية وخارج التاريخ مثل عصابات داعش والقاعدة تماما، ولن يقبلوا بأى سلام مستدام يعيد سلطة الدولة إلى اليمن .
واكد إن عدم امتثال ايران للفقرة ١٤ من قرار مجلس الأمن رقم 2216 حسبما توصلت إليه لجنة العقوبات دليل واضح للعيان على سياستها التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار و الأمن فى كامل المنطقة .. مشيراً إلى أن الهجمات بالصواريخ التسيارية ايرانية الصنع التى تشنها ميليشيا الحوثى على أراضى المملكة العربية السعودية والتى بلغت الـ 90 هجوماً و التى أثبتها تقرير فريق الخبراء المعنى باليمن والممتدة ولايته بقرارٍ من المجلس تدل على مخطط إرهابى دولى تقوده ايران الدولة المارقة والراعية للارهاب الدولى والتى تهدر المليارات فى دعم التنظيمات الإرهابية فى المنطقة والحوثيين فى اليمن فيما يعانى شعبها العَوَز والاحتياجات المعيشية الضرورية.