يجرى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أول زيارة دولة له للولايات المتحدة بين 23 و25 أبريل، بحسب ما أعلن مكتبه، وهى أول زيارة دولة لرئيس أجنبى منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه العام الماضى.
وأعلن مكتب ماكرون فى ساعة متأخرة الاثنين "إن هذه الدعوة تعكس الصداقة التاريخية الطويلة والتحالف بين بلدينا وقوة العلاقات بين رئيسينا".
وكانت الرئاسة الأمريكية أعلنت الاثنين أن ترامب سيستقبل ماكرون فى البيت الأبيض فى 24 أبريل المقبل.
وكان ترامب قد وجه الدعوة فى يناير لنظيره الفرنسى الذى استقبله فى يوليو الماضى بمناسبة العيد الوطنى (الباستيل). وعبر الرئيس الأمريكى يومها عن إعجابه بالعرض العسكرى التقليدى الضخم على جادة الشانزليزيه.
وهذا الشهر قال البيت الابيض إن ترامب يخطط لإجراء عرض عسكرى مشابه، فى خطوة غير تقليدية من شأنها أن تظهر القوة الأمريكية وتؤكد على دوره كرئيس للأركان.
وسبق ان التقى الرئيسان الفرنسى والأمريكى وكلاهما توليا السلطة بعد أن كانا من خارج الوسط السياسى، مرات عدة وتربط بينهما علاقات جيدة على الرغم من الخلاف بينهما حول مسألة التغير المناخى.
ولم يتم بعد تحديد التفاصيل النهائية لبرنامج زيارة ماكرون، لكنها ستتضمن مؤتمرا صحافيا مشتركا ومأدبة رسمية.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قد قالت ان "هذه الزيارة ستساهم فى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا فى المسائل الاقتصادية والدبلوماسية إضافة الى تعزيز الصداقة بين (رئيسى البلدين)".
وقالت مصادر دبلوماسية إن ماكرون سيزور نيو أورلينز التى تحتفل هذا العام بمرور 300 عاما على تأسيسها على أيدى الفرنسيين فى 1718.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة