تامر أمين: "ع الرايق" سبب عودتى إلى ماسبيرو.. والراديو نجح بسبب زحمة المرور

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 06:00 ص
تامر أمين: "ع الرايق" سبب عودتى إلى ماسبيرو.. والراديو نجح بسبب زحمة المرور تامر امين
حوار : محمود جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تامر أمين.. واحد من أبرز وجوه ماسبيرو، لمع من خلال برامج عدة أهمها البيت بيتك ومصر النهاردة، ويقدم حاليًا برنامج "الحياة اليوم" على شاشة قناة الحياة والتى أبدع فيها، ومن جديد يعود إلى ماسبيرو بيته الأصلى وتحديدًا عبر أثير راديو مصر.

"اليوم السابع" حاوره حيث تحدث عن برنامجه الجديد على الإذاعة وعودته إلى ماسبيرو، ومصير برنامج "الحياة اليوم" فى الفترة المقبلة.

فى البداية.. حدثنا عن تجربتك الجديدة فى راديو مصر؟
 

كان هناك مفاوضات على برنامج اجتماعى وتم الاتفاق وسيتم توقيع العقد هذا الأسبوع، حيث سيكون يومين فى الأسبوع ويحمل اسم شبه نهائلا وهو "ع الرايق"، وبشكل عام، هو برنامج بعيد كل البعد عن السياسة والتوك شو فهو برنامج اجتماعى خفيف بشكل ساخر لحد كبير.

 

حدثنى عن رأيك فى الأوضاع الحالية وما يحدث فى ماسبيرو؟
 

منذ زمن بعيد وكنت أتمنى من الدولة الاهتمام بماسبيرو وتقديم الدعم له بالرغم من الطاقات والإمكانيات الجبارة التى كان يجب الاستفادة منها.. وعمومًا أنا سعيد بالتطوير الحالى والدعم من قبل الدولة وبالطفرة التى تحدث لمحاولة إصلاحه، وأتمنى من كل قلبى أن تكلل التجربة بالنجاح ولن أحكم عليها حاليًا فالوقت ما زال مبكرًا.

 

ما رأيك فى عودة برنامج "مصر النهاردة" بنفس الاسم؟
 

نحن نعمل على محاولة إصلاح وتطوير البرامج وتقديمها بشكل إعلامى محترم يليق بمشاهدى ماسبيرو ليس مهما تطوير الاسم المهم المضمون وأكرر لن أحكم حاليًا، فلنترك الفرصة للتطوير ثم نحكم عليها.

 

ما رأيك فى عودة نجوم الإعلام سواء من التليفزيون أو الراديو السابقين للراديو حاليًا؟
 

الراديو فى الفترة الأخيرة حقق مساحة واسعة من الانتشار والنجاح واستطاع استقطاب الكثير من المستمعين وأصبح له جمهوره الخاص به سواء فى البيوت أو السيارات، وهذه الفئة ظهرت مع زحمة المرور وقضاء المواطن ساعات طويلة فى السيارة أو المواصلات فلم يجد غير الراديو الذى أصبح صديقه الصدوق وخصوصًا فى فترة تواجده الطويلة فى الشارع.

 

هل الاستثمارات الجديدة السبب الرئيسى لجذب الناس لما لمسوه من تطوير فى برامج الراديو؟

نعم، الاستثمارات الضخمة التى تم ضخها للراديو أحدثت طفرة فى البرامج ما جذب المستمع له أكثر من ذى قبل.

 

من خلال خبرتك الطويلة فى المجال ما الفرق بين العمل فى الراديو عن التليفزيون؟
 

بالطبع كما تعلمنا هناك اختلافات جوهرية فكل واحد له خصائصه وتقنياته الخاصة به وشكله الفنى الخاص به، والمذيع المحترف هو من يعرف كيف يقدم المنتج الإعلامى حسب الوسيلة المتاحة له والتى يعمل بها.

 

هل نفهم من كلامك أن العمل بالراديو أصعب من التليفزيون؟
 

طبعًا لأنك فى الراديو كمذيع تعتمد على صوتك فقط لتوصيل ما تريده للمستمع ولابد أن يكون هناك تفاعل مع المستمعين ليقتنعوا بما يقدم لهم وهذا يحتاج لمهارة أكبر من قبل المذيع.

 

ولأيهما تميل أكثر؟
 

أنا لا أميل لأننى أساسًا مذيع تليفزيونى وهذا عملى الأساسى والذى أجيده منذ أكثر من 24 سنة، أما الراديو فهو عمل إضافى بجانب عملى الأساسى وهو مذيع تليفزيونى فى المقام الأول.

 

ما هى الرسالة التى تحب توصيلها لمقدمى البرامج الآخرين؟
 

هى ليست رسالة بقدر ما هى طلب حيث يجب أن نقوم بدورنا الأساسى كإعلاميين وهو التنوير للناس والمجتمع والشعب بمشاكله وقضاياه المهمة ومحاولة تقديم المبادرة لحلها وأنا كإعلامى لست من أنصار طرح المشاكل فقط وتقديم نقد متواصل 24 ساعة بل العمل على طرح حلول وأفكار ومبادرات لحلها، فأنا مؤمن بمقولة (خير من أن تلعن الظلام حاول أن تضىء شمعة).

 

ما الجديد فى برنامجك الحياة اليوم فى قناة الحياة؟
 

ما يحدث حاليًا من تطوير فى قناة الحياة بعد الملكية الجديدة والإدارة الجديدة بدأنا فى التطوير مع المحافظة على البنية الأساسية من ديكورات أو أجهزة أما البرامج سيجرى تطويرها من حيث المضمون، أما برنامجى فالحمد لله ما زال محتفظا بجمهوره للآن.

 

ما رأيك فى العمل مع المذيعة نهاوند؟
 

مذيعة جيدة وبدايتها كانت جيدة وسيكون لها شأن كبير بالمستقبل ووجودها بالبرنامج إضافة جيدة لها.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة