أمجد المصرى يكتب: قالوا إيه.. سيناء 2018

الأربعاء، 28 فبراير 2018 02:00 م
أمجد المصرى يكتب: قالوا إيه.. سيناء 2018 العملية سيناء 2018

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" منسى"  بقى اسمه الأسطورة،  من أسوان للمعمورة وقالوا إيه .!!

العسكرى "علي" من الشجعان، مات راجل وسط الفرسان وقالوا إيه .!!

كلمات من قصيدة ارتجالية كُتبت حروفها بالدم والفخر والعزة ورددها رجال الصاعقة ترحماً على زملائهم الأبطال وبثاً لروح الحماس فيما بينهم وهم يخوضون معركة استعادة ارض الوطن وتطهيرها من دنس الإرهاب الأسود فكانت كلماتهم شحنة حماسية رائعة ليس لهم وحدهم، ولكن للوطن بأسره وأصبحت أغنيتهم الرائعة حديث المدينة ومبعث فخر لكل أبناء مصر .

يوماً بعد يوم تحقق الحرب الشاملة التى تخوضها القوات المسلحة المصرية تحت شعار "سيناء 2018" نجاحات ملموسة وبطولات رائعة ضد عناصر إرهابية دنيئة مغيبة وضد بعض القوى الخارجية التى تقوم بزرع تلك العناصر داخل حدودنا الطاهرة من أجل ارباك المشهد المصرى وإدخال مصر فى حرب استنزاف طويلة الأمد مع تلك الجماعات، لتعطيل مسيرة البناء والتنمية التى نخوضها منذ سنوات من أجل مستقبل أفضل للوطن وأبنائه وأجياله الناشئة.

من وحى كلمات الأغنية الرئعة ومن وحى تلك المعركة المتصلة منذ أسابيع وفى حدود المعلومات المتاحة والمستقاة من البيانات الرسمية للجيش المصرى حتى الآن، نستطيع القول بأن سيناء "2018" هى بالفعل أضخم عملية عسكرية للقوات المسلحة المصرية بعد حرب أكتوبر بل ربما تعادلها فى كثافة الانتشار على الأرض، حيث لم تشهد سيناء هذا الكم من القوات من كل الأفرع الرئيسية والأسلحة المشتركة على مدار التاريخ مما يثبت أن الجيش المصرى مسيطر بالكامل على أرض سيناء الحبيبة، خلافاً لمزاعم الأفاقين الذين روجوا طويلاً أن سيناء قد اصبحت خارج سيطرة الجيش المصرى، كما أن  اكتشاف القوات المسلحة لهذا الكم من الأسلحة والمعدات العسكرية والمتفجرات ووسائل الاتصالات الحديثة هو دليل قوى للعالم كله وللمغيبين فى الداخل والخارج على تورط بعض الدول وأجهزة الاستخبارات الدولية فى هذا الإرهاب المنظم، وخلافاً ايضاً لما يتم ترويجه من أن هؤلاء المرتزقة هم من ابناء الشعب المصرى أو أبناء سيناء الأبطال عبر العصور، إضافة إلى تزامن ذلك مع اكتشاف كميات ضخمة من المخدرات التى تعد هناك ليتم توزيعها بعد ذلك فى كل ربوع الوطن لضرب الشباب المصرى فى مقتل وتغييبه بتلك السموم القذرة  ..!!

إن الحرب التى تخوضها مصر حالياً هى من أقوى الحروب وأشرسها فنحن حقا نقاتل جماعات إرهابية غير واضحة المعالم تتخذ من المدنيين فى قرى ومدن سيناء دروعاً بشرية وهو ما يتطلب احترافية عالية فى الأداء لعدم تعريض المدنيين الأبرياء للخطر وقت تنفيذ العمليات القتاليه وقصف مواقع هؤلاء الإرهابيين، كما أنه يصعب على الجيوش النظامية مواجهة تلك الجماعات وهو ما فشلت فيه أعتى جيوش العالم، إلا أن القوات المسلحة المصرية قامت بالتدريب بشكل احترافى عالٍ طوال فترة الاستعداد للمعركة الحاسمة متحملة فى ذلك كل النقد الذى وجه لها احياناً من تأخر القضاء النهائى على تلك الجماعات الظلامية السوداء، وذلك بجهود وبطولات رجال العمليات الخاصة والمظلات والصاعقة المصرية التى تقدم دائماً وعبر تاريخها الطويل ملاحم بطولية فى تنفيذ تلك المهام الصعبة وبمشاركة ودعم كل القوات براً وبحراً وجواً .

فى النهاية وفى حدود المعلومات المتاحة يبدو اننا على الطريق الصحيح لتطهير أرض الفيروز نهائياً من الرجس والدنس وتقديم ملحمة عسكرية رائعة يشهد لها الداخل والخارج وتتناقل اخبارها الأجيال لتفتخر بها مثلما نفخر دائماً ببطولات الجيش المصرى عبر التاريخ ..، حفظ الله ابطال مصر ورحم الله شهداؤنا الابرار الذين ضحوا بأنفسهم والابتسامة على وجوههم فهم يفتدون وطنا بأسره .، رحم الله منسى وشبراوى وحسانين وخالد مغربى دبابة والعسكرى على وكل عظماء هذا الجيش الخالد .، حفظ الله مصر وجيشها العظيم .، حفظ الله الوطن .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة