أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفدًا من أئمة إندونيسيا لبحث الاستفادة من تجربة الأزهر في مواجهة فكر الجماعات الإرهابية

الأربعاء، 28 فبراير 2018 03:53 م
أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفدًا من أئمة إندونيسيا لبحث الاستفادة من تجربة الأزهر في مواجهة فكر الجماعات الإرهابية الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية اليوم بمكتبه وفدًا من أئمة دولة اندونيسيا بعد انتهائهم من الدورة التدريبية التى عقدتها لهم المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، لبحث إمكانية التواصل والتعاون العلمى مع مجمع البحوث الإسلامية والاستفادة من تجارب الأزهر الشريف في مواجهة الفكر الإرهابي من خلال ما يقدمه ويطرحه من رؤى واستراتيجيات تقوم على المواجهة الفكرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الكثير من القضايا المعاصرة.
 
وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن العالم بأسره يمر بمرحلة صعبة جدًا في ظل انتشار تيارات التطرف والعنف والإرهاب بسبب تصدر بعض التيارات المتطرفة التي تفسر النصوص الشرعية بما يخدم أجندتها السياسية، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف من خلال كل قطاعاته يعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المنحرفة التي تروجها جماعات التكفير والعنف.
 
وأوضح عفيفي أن الاختلاف سنة إلهية وآية من آيات الله في الكون فهناك تعددية فكرية ومذهبية، فالاختلاف في الدين أو المذهب أو الفكر لا يعني أن نقتل الآخر ولكن يعني أن نتعايش معًا أخوة في الإنسانية.
 
ولفت الأمين العام إلى أن الأزهر يؤكد دائما من خلال ما يقدمه من مبعوثين لدول العالم وما يعقده من مؤتمرات دولية على أهمية التعايش السلمي وهو ماعكسته أيضا جولات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى بلدان العالم المختلفة فى الشرق والغرب، فضلا عن فتح الأزهر لآفاق ومجالات الحوار.
 
وقال عفيفى للأئمة إننا نريد منكم أن تنقلوا هذا الفكر الوسطي المستنير الذي ينشره الأزهر الشريف لكل المسلمين فى إندونيسيا وتقدموا النموذج الحضاري للإسلام الذى يدعو إلى السلام العالمى.
 
كما أهدى الأمين العام في نهاية اللقاء مجموعة كبيرة من إصدارات السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية لكل عضو من أعضاء الوفد للاستفادة بها فى رحلتهم الدعوية والعلمية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة