ناقش مؤتمر التبع الثالث المنعقد بمقر الشركة الشرقية للدخان، اليوم الأربعاء، تقريرا حول الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية حول التبغ، كاشفا عن أن الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية ستفرض ضرائب على الدول المنتجة والمصنعة للتبغ، تُحصّل لصالح المنظمة وتُرسل لها، لإنفاقها على آليات محاربة التبغ والتدخين، على أن يُناقش الأمر لمدة أسبوع خلال أكتوبر المقبل فى جنيف بسويسرا.
وأشارت المناقشات التى شهدها المؤتمر، بحضور المحاسب محمد عثمان هارون، رئيس الشركة الشرقية للدخان، وعدد من رؤساء الشركات العربية العاملة فى مجال التبغ، إلى أن المنظمة تخطط للتفتيش على الدول، وعلى إجراءات الحد من الصناعة، بل وتعترض على الاشخاص الذين ترشحهم الدول أيضا.
وفى سياق متصل، استعرض الإعلامى محمد مصطفى شردى بنود الاتفاقية الإطارية، مشيرا إلى أن المنظمة تريد من الدول الحد من الطلب ومن عرض التبغ، بما يساهم فى تقليل الطلب على منتجات التبغ عموما، لافتا إلى أن المنظمة تشدد على الدول بشأن تحديد أماكن التدخين، والنظر فى زيادة الضرائب على السجائر.
وحول نظام الحوكمة فى الاتفاقية، قال "شردى" إنه يتم جمع الدول المشاركة فى الاتفاقية، وعددها 181 دولة، لبحث الاتفاقية الأصلية ودراسة تطويرها مرة كل سنتين، خاصة أن الاتفاقية لها تأثيرات على دخول الدول وأمنها، وعلى الضرائب والجمارك، ما يستوجب الحرص خلال مناقشتها فى جنيف خلال أكتوبر المقبل.
شهد المناقشة المحاسب محمد عثمان هارون رئيس الشركة الشرقية للدخان ، وعدد من رؤساء الشركات العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة