أكد اللواء السيد الغالى، مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، على أن أسر الشهداء هم المستفيد رقم 1 كدرجة أولى من كل الخدمات التى توفرها الجمعية (يتقاضى معاش عن الشهيد)، وكذلك مصابى العمليات الحربية والمصابين بسبب الخدمة فى القوات المسلحة.
وأضاف الغالى، فى كلمته خلال الندوة التثقيفية الخامسة للقوات المسلحة، التى تعقد الآن بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أن الجمعية توفر الملاعب المفتوحة والصالات الرياضية المغطاة لجميع الأعضاء لممارسة جميع اللعبات بمدينة الوفاء والأمل لما للرياضة من فوائد للجسم والعقل والروح، مما يساعد الأعضاء على رفع لياقتهم البدنية وروحهم المعنوية، ومثل الجمعية العديد من الأبطال الرياضيين من المعاقين الذين حققوا العديد من البطولات وحصدوا جوائز محلية ودولية فى مختلف اللعبات جماعية وفردية.
وقال مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب: "الهدف من إنشاء الجمعية، تقديم الرعاية الاجتماعية ونشر الثقافة بين أعضاء الجمعية من الضباط والدرجات الأخرى من مصابى العمليات الحربية وضحـايا الحرب والمعاقين وأسر الشهداء بتوفير الحياة الكريمة لهـم وتنميـة قدراتهـم والارتقاء بكفاءتهم خاصة المصابين منهم بما ييسر اندماجهـم فى المجتمع وممارسة الحياة الطبيعية، وتستلهم الجمعية فى رسالتها روح الدستور والقوانين المنظمـة بذات الشأن وكذلك ما تصـدره وزارة الدفاع من توجيهات و أوامر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى".
وأوضح الغالى، أن الجمعية تهدف إلى رعاية أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية أو بسبب الخدمة تقدم العديد من الخدمات لأعضائها ومنها الأنشطة "الرياضية – الثقافية – الترفيهية"، حيث شكلت الجمعية ٥ فرق رياضية للمصابين على كراسى متحركة "سلة كراسى متحركة – تنس طاولة – سباحة – رفع أثقال – ألعاب قوى"، وتقدم لهم الدعم المادى والمعنوى متمثلا فى "الملابس الرياضية – الأدوات الرياضية – مصروف الجيب – بدل انتقال – تغذية – مكافآت الفوز – المدرب – التأهيل الطبى"، وتوفر الجمعية للموهوبين فنيا من المصابين الأدوات والخامات اللازمة لممارسة الموهبة " خزف – رسم على الزجاج – نحت على الخشب" وغيرها من الخامات، كما تنظم الجمعية المعارض الفنية فى المناسبات المختلفة لتسويق منتجاتهم.
وأشار مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، إلى أنه يتم عمل 3 معارض خلال العام وهم: يوم الشهيد – احتفالات وانتصارات أكتوبر – يوم المعاق العالمى"، وتنظم الجمعية المسابقات الأدبية "قصة قصيرة – شعر" يشترك فيها أعضاء الجمعية ويرصد لها الجوائز المادية والعينية للفائزين، كما تنظم الجمعية المسابقات الأخرى مثل "الشطرنج – المشى" لجميع الأعضاء وتجرى المسابقات على مستوى المقر الرئيسى والأفرع الخارجية ويرصد لها الهدايا المادية و العينية للفائزين الثلاثة الأوائل، بالإضافة إلى تكريم الأم المثالية لأسر الشهداء ومصابى العمليات أثناء إحتفالات يوم الشهيد والمحارب القديم.
وأوضح الغالى، أن الجمعية تشارك فى الحفل السنوى لتكريم المتفوقين فى الشهادات "ابتدائى/ إعدادى/ ثانوى/ جامعى" من أبناء الأعضاء واسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية وتوزع عليهم الهدايا المادية والعينية تكريما للآباء وتحفيزا للأبناء على استمرار التفوق، كما تنظم الجمعية 18 رحلة ترفيهية للأعضاء من الضباط المتقاعدين وأسر الشهداء والمصابين على مدار العام كما تنظم زيارة الى مقابر الشهداء فى نطاق كل من الإسماعيلية والسويس.
وقال مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، إن الجمعية تنظم رحلة حج إقتصادى لصالح أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية، كما تنظم الجمعية رحلة حج سياحى لصالح الضباط المتقاعدين والضباط العاملين وضباط الصف والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة، وحول العمرة فتنظم الجمعية خلال العام الهجرى 3 رحلات عمرة "المولد النبوى- النصف من شعبان - أول رمضان".
وتابع اللواء السيد الغالى، أنه يصرح لأعضاء جمعية المحاربين القدماء باستخدام وسائل النقل العام بالمجان بما فيها المينى باص و بدون حد أقصى مع سداد نصف أجرة الأتوبيس المكيف، مشيرًا إلى أن الجمعية تقدم خدمة السفر بالسكك الحديدية نصف الأجرة شاملة التكييف.
وقال الغالى، إن الجمعية توفر لأعضائها دخول المعارض والمتاحف ودور السينما والمسارح بنصف الأجر، المرور بالطرق الصحراوية بالمجان للمحاربين بعرباتهم الخاصة، والإعفاء من رسوم الزيارات بالمستشفيات والوحدات الطبية، ودخول دار الأوبرا ومعه مرافق بتخفيض 50% من القيمة وكذلك مسارح قطاع الفنون الشعبية، وكذلك اشتراك مترو الأنفاق مجانا.
وأردف: "حول دورها على المستوى العربى من خلال الاتحاد العربى لجمعيات المحاربين القدما، فيتم السعى لتحقيق السلام العالمى لكافة الطرق المؤدية إلى ذلك، وتحسين الوضع الاجتماعى للمحاربين القدماء والمجاهدين وضحايا الحرب، وكذلك السعى لتحقيق التعاون بين الجمعيات والهيئات الأعضاء، وكذلك تنسيق أعمال الجمعيات والهيئات الأعضاء، العمل على إنشاء جمعيات أو هيئات جديده فى البلاد العربية، توحيد السياسة العامة للجمعيات والهيئات الأعضاء".
وحول دورها على المستوى العالمى فتعمل السعى لتحقيق السلام العالمى بكافة الطرق المؤدية إلى ذلك، وأشار الغالى إلى أن المكاسب التى تحققها الجمعية من اشتراكها فى الاتحاد العالمى هى تبادل الخبرات فى مجال رعاية المحاربين القدماء، الاستفادة من التقدم العلمى فى مجال تصنيع الأجهزة التعويضية والكراسى المتحركة وذلك لتطوير خدمات التأهيل المصرية، والهدف من الاشتراك فى الاتحاد العالمى تدعيم السلام وتخفيف حدة التوتر وأقرار السلام والأمن وضمان حقوق الإنسان، مؤكدًا أنه إعتبارًا من نوفمبر 2012 أصبحت بطاقة العضوية عالمية ويمكن الاستفادة منها طبقاً لمميزات الأعضاء فى الدول الآخرى.
وأشار إلى الخدمات التى تقدمها جمعية الوفاء والأمل، فتقدم الجمعية خدمات تقدم بواسطة مصنع الأجهزة التعويضية، ويقدم المصنع خدماته فى مجال تصنيع وإصلاح الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية (محلى ومستورد) من الأطراف الصناعية السفلية، وكذلك الأطراف الصناعية العلوية، والأحزمة والجبائر، ومساعدات السير والحركة "كراسى متحركة – مشايات" وغيرها، بالإضافة إلى أجهزة شلل، خدمات تقدم بواسطة ورشة النجارة، تصنيع الأثاث المنزلى بجميع أنواعه، تصنيع الأثاث المكتبى بجميع أشكاله، وفيلات المعاقين المدنيين ودار الوفاء ودار الأمل للمسنين، توفير الإقامة والرعاية الطبية للمعاقين المدنيين، توفير الإقامة والرعاية الطبية لكبار السن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة