ذكر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن روسيا تمكنت من إجلاء "مجموعة كبيرة" من المدنيين من منطقة الغوطة الشرقية التى تسيطر عليها المعارضة فى سوريا.
وقال بوتين فى مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار النمساوى زيباستيان كورتس فى موسكو إن الرئيس التركى رجب طيب إردوغان ساعد فى التوصل لعملية الإجلاء.
ولم يذكر بوتين متى تمكن المدنيون من المغادرة.
وأضاف فى نفس المؤتمر الصحفى أن جماعات المعارضة تستخدم الغوطة الشرقية قاعدة لقصف المناطق الأخرى.
وأكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن الإرهابيين فى سوريا يطلقون حوالى 50 - 80 قذيفة على دمشق بشكل يومى وتتعرض لهذا القصف مناطق عديدة بما فيها منطقة السفارة الروسية فى دمشق.
وقال بوتين - خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار النمساوى سيباستيان كورتس اليوم الأربعاء - :"للأسف تتواجد فى الغوطة الشرقية العديد من القوى المتطرفة وممثلى مجموعة كاملة من التنظيمات الإرهابية مدرجة على القائمة الأممية للإرهاب".
وأضاف : "أن القرار الأممى 2401 ينص على أن محاربة التنظيمات الإرهابية لن تتوقف"، مشيرا إلى أنه يتم شن قصف متواصل من الغوطة الشرقية، حيث يصل عدد الضربات الصاروخية والقذائف لـ 80 صاروخا وقذيفة فى بعض الأيام، وتسقط القذائف بما فى ذلك على محيط السفارة الروسية والممثلية التجارية".
وقال بوتين : "هل نصبر على ذلك إلى ما لا نهاية؟ طبعا لا"، مؤكدا أن آفاق تسوية المشاكل فى سوريا تعتمد على رغبة أطراف النزاع بحل جميع المسائل ذات الصلة والحفاظ على وحدة أراضى وسيادة الدولة السورية.
ومن جانبه، دعا سيباستيان كورتس روسيا للتأثير على نظام الأسد والوضع فى سوريا لإقناع كافة أطراف النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع المستشار النمساوى سيباستيان كورتس اليوم بالكرملين الوضع فى سوريا وأوكرانيا والتسوية الشرق أوسطية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة